هذا بما كسبت أيديكم!
مفهوم المحافظة على المرافق العامة غائب عند كثير من الناس, فليس من المستبشع -عند كثير من الشباب- تسويد الجدران بعبارات التبطيل (فلان بطل..), وإيساخ الساحات بمخلفات "بهجته ومتعته", حتى إذا تلف هذا "المرفق" أو ذاك لم يجد مكانا يذهب إليه, ولا لوم إلا عليه وعلى أمثاله.
وهذا مشاهد حتى في المخططات التي يستغلها الناس لطلعاتهم, فعندما يملأ كرشته بما لذ وطاب من النعم يقوم ويترك النعمة والسمط والعلب خلفه, ولا يكلف نفسه بوضعها في مكان مناسب.
أتدري متى سنكون أهلاً لمرافق نظيفة؟
عندما تجتمع كلمتنا على الأخذ على يد أولئك العابثين, ومن قبل هذا إذا زرعنا مفهوم المحافظة على المرافق العامة في نفوسنا زرعا.
شكرا لك على هذا التقرير أخي Today , وأتمنى أن يتم تطوير هذه الحديقة إلى الأحسن فهي بوضعها الراهن: "حلال ٍ امجدَّع".