[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
بشموخه الذي صنعه جمهوره
ورجاله وانجازاته يظل الرائد كالنجم علياً
في السماء لاتلوثه الأيادي ، قد يتراجع الرائد فترة
ما ، يتعب فيجلس في الظلام ليستريح ن ثم يغيب عن الأنظار
مؤقتاً لكنه لا يختفي ن فليس منطقياً أن يحجب نادي جماهيري ينتظرون
طلته ليكحلون برؤيته عيونهم ، المتشائمون وحدهم ومعهم
الكارهون هم من أقسموا حينما هبط الــرائـــد
الموسم قبل الماضي أن يواصل رحلته
إلى الأسفل وأيقنوا أنه لن
تقوم له قائمه ، وربما بعضهم يأمل ذلك
حدث ذلك بالفعل لكثير من الأنديه الهشه ، أما الرائد
الصلب فهو حالة خاصة كما كان هبوطه حالة طارئه ، عاد الرائد
الى الدرجة الممتازه بسرعة الصاروخ الذي تجاوز الدرجة الأولى دون توقف
عاد بعد أن جدد ثيابه وأيقن أن هبوطه لمجرد استخراج صك
استحكام أو كشف حساب يعرف ماله وما عليه
عاد الرائد للممتاز بوجه حسن وأداء
ساحر ، ظل مثل المغناطيس
من اقترب منه التصق به ، فهو أحد رموز
بريده الواضحه ، خلف الرائد رجال لا يسمحون له
أن ولا يقبلون أن يجلس في مكان منخفض وأيديهم مفتولة
العضلات تستطيع رفعه ، الوقوع في حب الرائد ورطه جميله لأنه نادي
حساس لا يدخل ساحته إلا من يجيد التغزل فيه بعبارات
حمراء ، حينما يحضر الرائد بهيبته فإنه يكون له
مكانته التي صنعها من مات به عشقاً
هل شاهدتم كيف وقفت
قدماه على الأرض وارتفعت هامته
فوق السحاب ، إنه فعلاً رائداً للتحدي في
عالمنا ، حينما يتعلق كل رائدي برائده تتذكر حب الأب
لابنه ، وتعلق الطفل لأمه ، فهنيئاً لكل مشجع
برائده ، بقيادة ربان السفينه الراحل
الذي أعطى القيادة
لربان ماهر آخر
ودمتم بود ..........[/align]