[align=center]
صوتك
ورقة شجر خشنه الأطراف
تستلقي بغنج على الماء
قلادة الشفق في ليلتي الأخيرة
ولكنه الغيم المتشقق
في سماء الغريبه
تلبسني اياه خفيه....
تهمس
فتتهادى أسراب القطا
وتفرد ريشها الفادح فوق حافة الماء
ويسيل العسل على طرقات الروح
أسير على أطراف اصابعي
وأطمح ان يظل ملتصقا بي ....
صوتك ياهذا.....
تعويذتي في سماء الخوف
والكتاب المسموم الذي أقرأه بلهفة
حتى يتسرب الموت لقلبي العاشق
وعلى شفتي ابتسامة الزهو
صوتك
الذي يتهادى بغموض كحجر نرد
قوي لكنه ينبض في يدي كقلب عصفور
ويتلوى في الغرفة بأنفة بخور باهظ
صوتك
الطري كشفاه رضيع
المبحوح كأنفاس طفل لم يترك حلم الحنين
المخملي الذي يتهادى على رخام جرحي
كحفيف ثوب
المطري الذي تنبت فوقه الخزامى
و تشمه جنيات الحلم
بنهم جارف
صوتك
الذي ينسكب ببذخ فوق قميصي
ويبلل نبيذه المشع ضلوعي العارية
حتى يكشف عن حبي
صوتك
الذي يتسكع كمطر في العتمة
باحثاً عن طريدة أو قلب
لا يلبث أن يسقط قلبي في ظله
الذي لا ظل له
صوتك الذي
قدّ روحي من دبر
تركني
أجفف الحنين فوق حباله
طيلة الليل
قبل أن تمر ضحكتك فوق ذاكرتي
وتمطر بكائي
مالم اقله :
حرفي يكبر
حين تمطر عينك
عليه
وبالرغم من غيابك يتلوى صوتك في روحي
ويتناسل و ي ت ن ا س ل
لين الباحوث[/align]
[align=center]النائمه بأبديه
بين عسل صوتك وأروقه عروقك وأمل الكتابة فوق باطن كفك أقدارها [/align]
العرض الشجري