[align=right][align=justify][align=center]
[align=right]صباحكم طاهر كطُهر قلوب الأطفال ..
عنوان مُتصفحي هذا مُقتبس من كتاب يعرفه الأغلب بإعتقادي .. ( الرجال من المريخ والنساء من الزهره ) د / جون غراي
لاشك أن فهم اختلافات الجنسين عن بعضهما من اهم اساسيات نجاح عملية تقليل تلك المُضاربات والمطاحنات التي تحصل في وعاء العلاقه الزوجيه _ او في العلاقه بينهما عموماً كأخوين او كأفراد اسره _
لكن لعلي هُنا اضع جُلّ تركيزي على تلك العلاقة التي تدوم بدوام الحياة وتتعمق فيها الأرواح الى أعلى درجات التماسك والإرتباط..
ولكي يفوح من هذه العلاقه روائح الزهور والبخور , وتتطاير منها اجمل ذرّات العبير
لابد من وعيها وعياً كافياً ..
الوعي في تفكير الطرف الآخر , اسلوبه , تقبّل وجهات النظر بكل اريحيه ,
ولا انسى عَبق التفاهم واعتقد انه من اهم لبنات بناء هذه العلاقة ..
في مواجهة ضغوطات الحياة الكبديه , يختلف الرجل عن المرأة بطريقة المواجهة
ويختلفان ايضاً في طريقة التعبير عنها
واسلوب صُنع حلولاً لها
اقْتـَبست هذه العبارات من الكتاب لتُلخّص لكم تلك الفروقات بينهما وتختصِرها بسطرين يستوجبان الإبحار فيهما للصعّود لأول درجات سلّم نجاح هذا الإرتباط :
( الرجل )
اقتباس:
لكي يشعر ساكن المرّيخ بتحسّن , يدخل الى كهفه ليحل المُشكلات منفرداً .
يتضح لي ان المقصود فيها ان الرجل بطبيعته لا يرغب بمشاركة اطراف اخرين بمُشكلاته ويعتبرها جزءاً خاص من كيانه فيفضّل الصمت وعدم الحديث بها
نعم مقولتان صحيحتان وبالذات ما قيل عن الرجل فعني شخصياً لا أحب أن يعلم كل طرف بمشكلتي فهي لي وأنا أعلم بها وبدهاليزها وطريقة حلها أكثر من غيري وبعض الأحيان يحتاج المرأ لرأي أصحاب الخبرة فعني أستشير كمشلة ليست لي وكمشكلة عامة لأني أعتقد أن من يُستشار إذا أتته قضية عامة يعطيك الحل دون ميول شخصي أوميول فطري وعفوي وإنساني لحال المُشتكي هذا ما أسلكه دائم
أما المرأة فطبيعتها الفضفضة بغض النظر عن تلك الفضفضة أهي عن مشكلة أو شيء آخر
التوقيع
[align=center][/align]
هي الأيام دول والحال لا تدوم على حال لذا تطلب الحال أن أقول لكم ..
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه، لكم في القلب مكانة، ولن أنساكم بإذن الله، ومن له عليَّ شيءٌ فليخبرني ..
إذن الرجل الذي يتحدث عن مشكلاته ويطلعها لأبوه وأمه أشبه بالرجل شكلا وبالمرأة جنسا .. شيء جميل
أو أن هرمون البرجسترون الأنثوي عنده عالي ..
كيف نعالج الرجال اللي هم إناث محتوًا .
يبقى هنا المنعطف .. هل نذهب لمتخصص في هرمونات الجسم ليقلل مستوى هرمونات الأنوثه ..
أو .. أو ..
نترك الأمر يستفحل حتى يصبح المتحدث الرسمي في حياتهما والديه والموجه الأول هم على القياس بأجدادهم في زمن ظهر فيه التوسع والتسامح في مشكلات فقهيه .. فيعطونه حلول على ثقافة عام 1397هـ حتى يكسر أعلى ما في الضلع لأن الضلع لا يعدل وتعديله يكسره وكسر المرأه طلاقها
[align=justify]يظل الرجل هو الدرع الواقي للبيت ويتقبل جميع الضربات والاسهم التي تحاول اختراق البيت سوا كانت موجه مباشرة او غير مباشرة ويحاول احيانا يستعين بمن هو مثله وقريب له متى ما تأزمت المسألة فطبيعة المشاكل التي يواجهها دائما تكون من خارج البيت بعيدة كل البعد عن المشاكل الاسرية! يعلم مدى ضعف امكانيات زوجته في المشاركة في الحل .
فلا يلجأ لها ليعزز موقف الامان عندها ويبعد البعيد عن التوتر !
المرآه تكاد لا تخرج مشاكلها عن المشاكل الاسرية المتشابهة والسائدة في المجتمع والتي تميل الي الاعتيادية فدائما ما تحرص ان تدعو من يشاركها ممن ترتاح لهم فمرة الام ومرارا الاخوات !!
لكن ليس على الاطلاق فالمشاكل الكبيرة المتعلقه بالمراه والتي تخرج عن اطار ( المشاكل الاسرية ) قليلا ما تبيح بها لا سيما اذا كان زوجها يشاركها بها .
نعم مقولتان صحيحتان وبالذات ما قيل عن الرجل فعني شخصياً لا أحب أن يعلم كل طرف بمشكلتي فهي لي وأنا أعلم بها وبدهاليزها وطريقة حلها أكثر من غيري وبعض الأحيان يحتاج المرأ لرأي أصحاب الخبرة فعني أستشير كمشلة ليست لي وكمشكلة عامة لأني أعتقد أن من يُستشار إذا أتته قضية عامة يعطيك الحل دون ميول شخصي أوميول فطري وعفوي وإنساني لحال المُشتكي هذا ما أسلكه دائم
أما المرأة فطبيعتها الفضفضة بغض النظر عن تلك الفضفضة أهي عن مشكلة أو شيء آخر
هذه شهاده من رجل على صحّة المقوله
نعم صدقت المرأه بطبعها تميل للفضفضه للتخفيف من وقع المُشكلات عبى قلبها
بالرغم انها لا تستفيد منها دائماً وقد تجلب لها اكثر مشاكل[/align]
فعلاً المرأة تريد من يسمع لها .. حتى لو لم يسعفها بحلول ..
المهم عندها ان تفضفض وتخرج مافي صدرها لتشعر بالإرتياح ..
لذا نجد المرأة الكتومه تعاني من مشاكل جسديه ونفسيه < عكس المرأة الثرثاره ..
الرجل يعتبر نفسه رجل فلا يشكي امره لاحد وانا شكى على احد فلا ياخذ رايه يعتبر رايه هو الصحيح اما المره فهي تشتكي لصديقاتها وتاخذ ارائهن كلهن وقد يكون رايهن خطاء .........وتقبلي مروري
المرأه تشكي لكل من هب ودب
والرجل (احيانا) يكتم اسراره ومشاكله ولايستشير الا نادر
ولكن هناك بعض الرجال يصير اردى من المره بشكاويه تلقونه كل من شاف قعد يشكي له الحال حتى لو امور عائليه
إذن الرجل الذي يتحدث عن مشكلاته ويطلعها لأبوه وأمه أشبه بالرجل شكلا وبالمرأة جنسا .. شيء جميل
أو أن هرمون البرجسترون الأنثوي عنده عالي ..
كيف نعالج الرجال اللي هم إناث محتوًا .
يبقى هنا المنعطف .. هل نذهب لمتخصص في هرمونات الجسم ليقلل مستوى هرمونات الأنوثه ..
أو .. أو ..
نترك الأمر يستفحل حتى يصبح المتحدث الرسمي في حياتهما والديه والموجه الأول هم على القياس بأجدادهم في زمن ظهر فيه التوسع والتسامح في مشكلات فقهيه .. فيعطونه حلول على ثقافة عام 1397هـ حتى يكسر أعلى ما في الضلع لأن الضلع لا يعدل وتعديله يكسره وكسر المرأه طلاقها
أكرر شكري .. ولكن مالحل ؟
انجل
مُشكله (عويصه) تلك ماذكرتها اخي/اختي
لكن هنا اعتقد ان لا حل سوى المواجهه والمصارحه وجهاً لوجه
قد تكون الصراحه مؤلمه لكنها ارحم من النتائج الصادره عن تلك المشكله
من المعلوم ان المشاكل عندما لا تخرج مع باب المنزل فالحال بخير شيئاً ما