"
كان هنا أثرٌ لبيت يعبد فيه الله" لم نستطيع تحديده لعدة أسباب
- إما أن يكون قد حول إلى مزناة وبيت دعارة!
- وإما أن يكون حول إلى كنيس لتهويده.!
- وإما أن يكون قد حول لمتحف عربي من عادات وتقاليد.!
- وإما أن يكون قد حول لمعرض رسومات وفن.!
- وإما أن يكون قد حول لمصنع منتج، نستعمل نحن المسلمين انتاجه في جل بيوتنا!
- وإما أن يكون المسجد من كثرة بكائه علينا لعدم زيارتنا له حضنته الأعشاب بشموخها أكثر من مترين.!
- واما أن يكون قد حول لبيت سكن جميع أنحائه … أو يكون قد ضج هو من المسلمين فكاد يغطي جسمه بالرمل أكثر من مترين ونصف.!
- وإما أن يكون قد خنق فسلب رويدًا رويدًا حتى لما يبقى منه سوى مئذنة ترفع الدعاء لله سبحانه وتعالى.!
فهي غريبة وأي غربة! آآآه يا مسلمين.. ماذا فعل أبناء القردة والخنازير في بيوت الله التي بناها أجدادكم؟
آآآه يا أبناء الإسلام العظيم.. مساجد فلسطين المحتلة إسطبلات لخيل أرذل وأدنى وأحقر خلق الله، بني يهود!
سآخذكم برحلة قصيرة إلى مساجد فلسطين المحتلة 48
حيفا
مسجد حيفا الكبير.. كان هذا المسجد عبارة عن كنيسة وفي العهد العثماني تم فتحها وتحويلها الى مسجد وهو من المساجد المهمة التي يؤمها المسلمون. كان يصل عدد من يؤدي صلاة الجمعة فيه قبل النكبة 1000 مصلٍ.. أما الآن فيصلي الجمعة فيه فقط 70 مصلي!!
الرملة
مسجدها الكبير يعود بناؤه إلى سنين بعيدة جدًا.. مساحته 1700 متر لا تقام فيه الجمعة!
عكا
مسجد أحمد باشا الجزار.. مساحته أكثر من 5 دونمات. يُستغل المسجد كمركز سياحي. ويؤدي الجمعة فيه 300 مصلي.
القدس
مسجد الشيخ عواد في بيت صفاصا جنوبي القدس.. أسس المسجد عام 1932 مساحته 180 متر.. المسجد قسمه الاحتلال قسمين تقام الجمعة في النصف الاول تارة والنصف الثاني تارة أخرى.
يافا
مسجد حسن بك.. يقع في أرض المنشية الواقعة على حدود تل الربيع (تل أبيب) مساحت دونما.. قصته غريبة حيث بيع لشقيق شمعون بيرس لكن المسلمين انتبهوا من غفلتهم فخلصوا المسجد منه بدفع الحكومة تعويضات له على ذلك ولكن الحكومة الصهيونية لم تسجله على المسلمين بل أبقته على اسمها مدعية أنها ستسلمه لهم عند الانتهاء من ترميماته، بدأت الترميمات سنة 1982 م بعد افتتاحه من جديد بصلاة جمعة وللحكومة شرط عدم إدخال أموال من الخارج بشأنه فالذي يتولى ترميمه الحكومة ووزارة الأديان.. فلا الوزارة ولا الحكومة وفت بوعدها ولا المسلمون القائمون على جمع التبرعات أوصلوها الى مكانها.. هدمت المئذنة بعبوة متفجرة والمسجد بين الفنادق قابع يصرخ مستجديا النجدة فهل من مجيب؟؟
بيوت الله في فلسطين 48 يا مسلمين تستصرخ فيكم نخوة المعتصم، وتئن أنين المثقل من رجس يهود، مآذنها الشامخة تتطلع لفجر قريب، يصعد أحد رجالتكم عليها ليعلن للعالم أن الإسلام قد عاد، ويعلنها مدوية في سماءات الوجود الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله..
بقلم وريشة:
هداية
العرض العادي
