نتزوج على الطريقة اليابانية ......؟؟؟

[أستشاري]

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


أما بعد .

بصراحة أنا حبيت أخذ رأيكم بالزواج عندنا هل مثل الزواج باليابان .؟

وإلا يختلف أنا من رأيي أنه فيه ناس ودها نتزوج على الطريقة اليابانية وفيه ناس ما ترغب ...

ودي أقرأ آراكم بالموضوع بس يكون من المنطق والعقل والواقع ....؟


وهو مجرد حوار مفتوح ومنفرج للجميع .....؟

وبعدين هل ممكن يكون الزواج عندنا على الطريقة اليابانية وإلا لا .؟

ممكن تشارك يكون أفضل وتقول رأيك وممكن تشاهد مثل غيرك وتمشي ؟؟


والله يحيي الجميع ...

هذي طريقة الزواج الياباني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



المجتمع الياباني بارتباطه الشديد بالعادات والتقاليد واحتفاظه بسمات ثقافية وحضارية تؤهله لحفظ خصوصيته، إلا أن هذا التصور تغير بسرعة مع تحديث المجتمع الياباني، مما أثر على خصوصيته الثقافية ، وفي لقطة خاصة عن الزواج في اليابان بما يمثله في البنية الاجتماعية لأي شعب رصدت مجلة نيبونيا اليابانية في عدد أخير هذا التحول.
من اللقاء الأول حتى الارتباط الرسمي:
في الماضي كان الزواج يعبر عن ارتباط بين عائلتين، وهناك نوعان من الزواج في اليابان الزواج المنظم وزواج الحب، في حالة الزواج التقليدي المنظم يقوم شخص له وضع اجتماعي محترم بتنظيم الزواج بين رجل وامرأة بلغا السن المناسبة للزواج، فيتم تبادل الصور والبيانات الشخصية والتفاصيل الخاصة بين العائلتين، فإذا وافق الطرفان يقوم الوسيط بترتيب موعد اللقاء بين العائلتين.
وقد قل عدد الزواج المنظم مع ازدهار الديمقراطية بعد الحرب العالمية الثانية، إلا أن جهود الوسيط ازدادت بصورة مؤثرة في هذه الأيام كوسيلة لجمع الطرفين، وتشير إحدى الإحصائيات عن كيفية تقابل الزوجين بأن التعرف بين الزوجين في العمل على سبيل المثال ارتفع من 4،5% سنة 1982 إلى 34% عام 1997، بينما انخفض الزواج المنظم من 45% عام 1982 إلى 10% عام 1997.
وتصير الخطوبة رسمية بإقامة احتفال اليونيو؛ حيث تجتمع العائلتان على مائدة الطعام والشراب ليتناولوا الهدايا، وبالرغم من اختلاف التقاليد من منطقة لأخرى فإنه جرت العادة على أن يقدم العريس النقود والهدايا التذكارية التي تجلب الحظ السعيد، أما عائلة العروس فتستجيب بتقديم هدايا بنصف قيمة الهدايا التي قدمت إليها.
لكن هذه الطقوس تراجعت بشكل كبير مؤخرًا ، بحيث يقوم الرجل بتقديم دبلة خطوبة لعروسه، وفي المقابل تقدم هي له بعض الهدايا.
أما عن حفل الزفاف ففي القرن التاسع عشر كانت العادة أن يتم الزواج في معبد شنتوي، والآن أصبح الشائع هو مراسم الزواج على الطريقة المسيحية (61.7% يختارون هذه الطريقة) بالرغم من أن إجمالي المسيحيين حوالي 1% من تعداد الشعب الياباني،حيث يعلن العروسان زواجهما، ويتعهدان بذلك للضيوف وليس للرب.
وعندما تنتهي مراسم الزواج يتم إقامة حفل في قاعة مخصصة في أحد الفنادق أو المطاعم، وتشتمل قائمة الضيوف على الأقارب والأصدقاء، عندما تصل العروس لصالة الاستقبال تكون بزي الكيمنو الأبيض أو بفستان الزفاف على الطراز الغربي، وأثناء الحفل تغادر لتعود مرتدية كيمنو أو فستانًا ملونًا، ويدل ذلك على انتهاء حفل الزفاف، وأنها قد عادت إلى العالم الحالي ومستعدة لبدء حياة جديدة مع زوجها، وفي نهاية الحفل يقدم العروسان باقة من الزهور إلى كل عائلة كتعبير عن امتنانهما.
وفي ظل الاتجاه العالمي لاستثمار أي شيء وكل شيء، أصبح الزفاف تجارة رابحة في اليابان؛ حيث يظل اليابانيون يعتقدون بأن الزفاف أحد أهم الأحداث التذكارية في الحياة، وهذا سر سعيهم وراء مختلف أنواع الشركات، لمساعدة الأفراد على الارتباط، كما انتشرت أيضًا مراكز التجميل للعروس، وأخرى لاستئجار الملابس لهذا اليوم، وكذلك شركات متخصصة لتسجيل هذا اليوم في أحد الاستوديوهات فيمكن أن تختار العروس أزياء من بين 300 زي، وخلفية للتصوير من بين 150 منظرًا، ويقوم فريق متخصص بوضع المكياج لهما كأنهما بطلا قصة أو رواية خاصة بهما، ويتكلف هذا حوالي 300 ألف يِنّ، كما أن هناك العادات الخاصة بتقديم هدايا للضيوف في الحفلات، فأصبح لها شركات تقدم كتالوجات، كما توجد شركات خاصة كذلك لتقديم حفلات الزواج على الطريقة التقليدية.
من الزواج المنظم إلى الارتباط عن حب:
في فترة "الإيدو" من القرن 17 – القرن 16 كانت توجد الطريقتان جنبًا إلى جنب، كانت بين طبقة الساموراي إجراءات الزواج تتم بين العائلتين بدون تدخل من العريس أو العروس.أما عامة الشعب فكانوا يتزوجون من أجل الحب، ولكن في بداية فترة "الميجي" (النصف الثاني من القرن التاسع عشر) انتشر الزواج المنظم في كافة طبقات المجتمع الياباني. وكان يعتبر من الأمور الحيوية أن يتم اختيار زوج المستقبل من عائلة ذات وضع اجتماعي وتاريخ عائلي،أما توافق الرجل والمرأة وشعورهما تجاه بعضهما البعض فمكانه يأتي في المقام الأخيررررر ... هذا التقارب من أجل الزواج كان يتناسب مع سياسة حكومة "الميجي" بأن اليابان أسرة واحدة كبيرة يرأسها الإمبراطور.
وقد شهدت تقاليد الزواج اليابانية تغيرات جوهرية بعد الحرب العالمية في عام 1945 على إثر تعديل القانون المدني وتضييق نظام تسجيل العائلة، وابتداء من منتصف الستينيات حل زواج الحب محل الزواج المنظم كقاعدة اجتماعية، لكن استمرت المقابلات الحميمة مرفوضة في حالة عدم وجود خطط واقعية للزواج، وذلك تمشيًا مع تعاليم الكونفوشية بعدم اختلاط الرجال والنساء بعد سن السابعة، وهو ما تغير جذرياً مع التصنيع وخروج النساء للعمل ونمو المدن الصناعية الحديثة.
وجهات متعددة نحو الزواج:
حتى منتصف الثمانينيات كانت "السن المناسبة للزواج هي "25 أو 26" عامًا للرجل و22 أو 23 عامًا تقريبًا للمرأة، ولكن هذه الأيام لم يعد الزواج محصورًا في هذه الحدود الضيقة، وارتفع متوسط سن الزواج للمرة الأولى في اليابان.
هناك أيضًا اتجاهات مضادة لفكرة الزواج التقليدي، فهناك تزايد كبير في عدد الأزواج الرافضين لتسجيل زواجهم بصورة رسمية في الهيئات المدنية، والبعض يختار أن ينجب أطفالا،، والأوضاع تتغير الآن في اتجاه آخر، وعدد الذين يختارون أن يظلوا بدون زواج بقية حياتهم في ازدياد، وهذا يبين أن الضغوط الاجتماعية للزواج قد قلت، وقد أدت زيادة المتزوجين في سن متأخرة و الذين لا يرغبون في الإنجاب إلى انخفاض في متوسط عدد الأطفال في كل عائلة إلى حد مثير للقلق.
والشعب الياباني اليوم له وجهات نظر متعددة بشأن الزواج تتراجع معها المفاهيم التقليدية لصالح الأفكار الحديثة التي تعتمد على الحرية المطلقة والفردية و القيم التي تضع الحرية الشخصية فوق تقاليد الزواج نفسه، ولكن كيف سيكون مستقبل مؤسسة الزواج في اليابان في القرن الـ 21؟
المستقبل فقط يمكنه أن يجيب عن هذا التساؤل، وإن كانت المؤشرات ليست في صالحها..فاليابان لم تعد كما كانت ، ولا كما يتصورها الغالبية من الناس.



أتمنى أنكم عرفتم كيف الزواج عندهم .


وش رأيك

1/ زواجنا رسمي عن طريق المعارف أو معرفه بالزوجة أو وحده تبحث للشخص .
2/ من حب وهذا قليل وهل تتمنى يكون الزواج عن حب .
3/ قلة الزواج في السعودية لأسباب عديدة منها المهر وغيره .