[align=right]وحــيــدة .... ولــكــن[/align]
[align=right]عدنا في ظلمة الليل وعادت أيام العمل بعد عيد فطر غريب للكثير سعيد للقليل
ذهب رمضان بالمغفرة والعمل الصالح وبالذنوب والآثام والله يعلم بما تخفي الصدور
عندما يجلس الإنسان مع خالقه ويصلي ركعتي القيام هل يتذكر ماقدمه لآخرته ؟
الجواب (نعم)
وهل يتذكر ماقدمه من عمل صالح وأكثره (طالح) مع الآخرين؟
طبعاً ( لا )
فالأنانية والجهل هما الواجهة لهذا الزمن الغريب
مشكلة الكثيرين من الصالحين أنهم ضاعوا وسط زحام الجهل والهمجية التقنية وأكثرها على الانترنت الذي أصبح الوسيلة (الوحيدة) للسرقة
ولم نسمع عن أصوات ولا اشكال الغالبية قبل ظهور تلك التقنية (اللعينة) التي جعلت الجاهل يجلس بجوار العالم !!
يوم أمس وفي لقاء مع أحد جامعيي هذا الزمن (شاب عمره21 سنة) ومسئول في منتدى (كبير) سألوه عن الطريقة التي يزيد بها من ثقافته
وياليتهم لم يسألوه
قال ( أجلس مع __________ ومع __________) وتنتهي الأمور في جلستين أو ثلاث !!!!
هل أصبحت الثقافة تؤخذ بالالتصاق ؟؟
هل الجاهل بقليل من الالتصاق يصبح (مثقفاً) أو (عالماً) ؟؟
وهل الفتاة التي تذهب للجلوس مع زميلتها تأخذ ثقافتها بالالتصاق ؟؟
سألوا ذلك الجامعي هل ترضى بذلك في هذه الحياة الكبيرة وترضى بأن تسرق من غيرك ثم تنفذ بأفكاره ؟
قال ( من كتم علماً ...) ولم يكمل فأوقفوا الحديث وذهبوا لغيره !!
مع الأسف هي منهج للكبار ممن يدعون أنهم (تجار) أو (رجال أعمال) وما أدراك ما (الجهل) وراء هذه الأعمال
وصل المجتمع لدرجة أصبحنا نشاهد المريض يناقش الطبيب بقلة حياء تصل للوقاحة
وأصبح المريض يناقش الصيدلاني بنفس الطريقة
يكفي
هل يعلم أحدكم ما السر وراء كل ذلك ؟
وراء ذلك الجامعي ووراء المرضى مع الأطباء ؟
لم تكن تلك هي المرة الوحيدة التي أرى واسأل نفسي فيها عن ذلك
ولكنها اليوم وفي عودتي في ظلمة الليل أصبحت هي (المرة الوحيدة)
وللجميع (الـــــديــن الــمـعـامـلـة)
والقياس مرفوض لبعض (الأذكياء)!![/align]