تركتهُ بِكل الخير.. بِكل الصَّون.. وانصرفتُ إلى مشاغل الحياة
ولِكيلا أفقده أبداً... وعدّتهُ بـ لِقاءٍ قريب ’’’’
الكُل يعرف أنّ فِراق من تُحبَّ .. أي أنّ العروق مُعطلة حتى إشعار آخر ..!
وأنّ اللِقاء بعد الشوقْ.. أعذب اللَّحظات ,,
وها أنا أعود للعهدّ ... ولم أجده
..
كأنهُ هرب ... أو جف!!
أو أُغتِيل على غفلةً من الورقْ...
عندما ولّى الفتور,, وجائتْ شهيتي للكتابة,,, قصدتُ الدّفتر المُظلم.. وذهبتُ أطرد الظـلام بواسطة ارتجافات يدَّ.. وعصف ذهن ... وحروفٌ جميلة..
فإذا بالكلمات تنكسّر واحدة تلو أختها على رخام التشنج...!
أخذتُ أبكي .. علّها تعطفُ بي ..!
أخذتُ أغنّي... علّها تطربُ لي ..!
ولازلتُ معها في غرفة الترويض ,,,!!!
*هل أختكم ميّاسة وفي رواية أُخرى (فجر).. ظاهرة وانتهت ....؟
ساعدوني استرجعُ قلمي الحزين ,,,