[align=justify]
يقال أن جحا كان يسير ومعه حماره وكان ابنه يرافقه , وأثناء مسيرهما مرا على قرية من القرى ... فرآهم رجل من أهل القرية فقال لهما : لماذا لا يركب أحدكما الحمار بدلاً من أن تسيرا على أقدامكما !!!! ... فركب الأبن الحمار وظل جحا يمشي على قدميه ... وعندما مرا على قرية أخرى قال أهلها : أنظروا إلي هذا الابن العاق , قد ركب الحمار وترك أباه يمشي على قدميه !!!!.... فركب جحا الحمار وظل الابن يمشي على قدميه فمرا بقرية ثالثة , فقال أهلها : يا لقسوة هذا الأب , أبنه يمشي على قدميه بينما هو راكب على الحمار !!!! .... فما كان منهما إلا أن حملا الحمار فوق رأسيهما وسارا في طريقهما , فعندما مرا بقرية أخرى نظر إليهم أهلها فقالوا : يالهما من مغفلان يحملان الحمار بدل أن يحملهم الحمار !!!![/align]
[align=right]وهذا يؤكد صحة المقولة :
( رضا الناس غاية لا تدرك )
فمن الصعب أرضاء كل الأذواق , والوصول إلي طموحات جميع الأنفس ...
وهذا هو أصل العبارة ,,,
لكن هناك الكثير من فهم هذه العبارة بشكل خاطئ ..
أو بالأصح أستعملها كشماعة يعلّق عليها أخطاءه وتقصيره
فكانت هذه العبارة هي العذر الوحيد له ..
خاصة أنها العذر الوحيد الذي يقتنع به كل شخص ..
فصارت هذه العبارة سبب في تكاسل وتقاعس الكثير عن العمل بهمه للوصول
إلي طموح الناس ورضاهم
والسبب أنهم أقنعوا أنفسهم بأنه مهما عملوا فلن يرضي جميع الناس ...
حتى أصبحت هذه العبارة كالقيود التي تأسر النجاح والإرتقاء بالإعمال ...
آخراً :
إذا إردت النجاح ...
فأجعل ( هدفك وغايتك رضا كل الناس ) ,,,,[/align]