قلق في رمضان بسبب المشتريات وقلق لمصاريف العيد وغلاء الأسعار بحجة الغلاء العالمي!!!! وسرعة في القيادة بسبب القلق النفسي... ثم عيد.....وما أدراك ما العيد؟ فبأي حال عدت يا عيد. لقد فرغوك من فرحتك ومن مضمونك وأغلقوه بقفول أفكارهم المظلمة كله غيبة ونميمة وكذب ولا ترى للابتسامة مكان حتى لو ابتسم مصنعا واكل ثم الذهاب مسرعا إلى أصدقائه في الاستراحة.... هل أصبح الولاء للأصدقاء؟ هل أصبحت الناس منغلقة أفكارهم بحيث لا يستطيعون النقاش ؟؟!؟!هل هي تربية؟؟!هل إن الشخص يجد شيا في الاستراحة ومع الأصدقاء لا يجده في العيد مع أهله؟؟وماهو؟؟!هل عدم وضع برامج جيدة للعيد يسبب ذلك؟ هل إن مثل هولاء الناس لايستطيعون دفع أموال إضافية لردم تلك الحفر المقززة. بأمور ترفيهية مما يجعلهم على هذا الوضع المخزي أم.المشكلة ازدواج شخصية أم مرض نفسي يحتاج إلى علاج .........يا أخواني من القهر لم اقل لكم كل عام وانتم بخير أو عيدكم مبارك ولكن عذرا أحبابي ....أصبحت الأعياد أيضا مثل حفلات الزواج مآتم....إن عبرت بحرية وثقة قزموك وقالوا هذا إنسان (يؤرنب ) أي يكذب وإذا تحدث هو كأنه المرسل من الله...ماهذا الجهل المركب !!....هل فقدان الرجال الكبار ووفاتهم له تأثير بتلك الأمور مما أفقد المجالس هيبتها ورزانتها وانضباطها؟ هل الموضوع نفسي أم اجتماعي أم تربوي أم ثقافي واستبعد أن يكون موروثا بالتربية لان الآباء الكبار رحمهم الله ومن بقي منهم يرزقهم الصحة والعافية ويطيل أعمارهم (واغلبهم ليسوا متشددين في الدين) ولكن الغيبة والنميمة والاحتيال والتخطيط لاصطياد صديق في بيع وشرا ء با الغبن والحيلة واستغلال الناس ذات النية الحسنة ليست موجودة أبدا أبدا !هل هذه علاقات او قرابة أو صداقة أنا بطبيعة الحال لا أعمم ولكن العينة موجودة بشكل مثير وملفت للانتباه في مدينة بريده وأنا أحاول من خلال هذا الموضوع ألا أعمم وان اطرح قضية بدون أي مفهوم خاطئ . ولكن الوضع ملفت ؟؟ وشاهدته بأكثر المناسبات والاستراحات فإلى متى يا هولاء أنتم سوف تبقون على هذه الحفر الموبؤة والعفنة ....(((..حتى واحد قالي هذه ( ذهانة) وذكاء. ودهاء !!!))هل احضر عيدا بهذا الوضع والشكل والمضمون ,,,,,لا احضر لولا عجوزا موجودة أكلتها السنون حتى أنها لاتعرف أحيانا من أنت ولكن حضوري كل عيد وفاء لها فقط فقط فقط فهي تستحق الوفاء ....تقديري لكم أيها القراء الخارجين عن تلك الدائرة .
العرض العادي
