العِطْرُ وَالجِنْــزْ:
لِمَاذَا غَيّرْتِيْ عِطْرُكِ المُفَضّلْ
وَلِمَاذَا لَبِسْتِيْ الْجِـنْـزُ
وَأنْتِيْ أَحلاَ بِالثّيَابِ الجَاهِلِيّهْ...
لماذَا الكَعْبُ عَالِيَاً
وَقَصَصْتِيْ الشّعَرْ
وَنَسِيْتِيْ لَفَّ الدَّرِيّهْ
...لاَ أُرِيْدُكِ أنْ تَكُونِيْ قَوِيّةْ
ضُعْفَكِ سِرُّ أُنُوثَتِكِ...
وَلاَ أُرِيْدُكِ أَبَدَاً
أنْ تَكَونِيْ رُجُولِيّهْ
فتَوَقّفِيْ هُنَا...
فَأقْمَارُ قَلْبِيْ
تُرَاقِبُكِ عَنْ كَثَبْ
لِتَعْرِفَ حُدُودكِ وَتَارِيْخُ مِيْلاَدِكْ
وَسِرُّ جَمَالِكِ...وَسِحْرُكِ...يَاصَبِيّةْ
أنَا يَاسَيّدَتيْ أطْرُقُ البّابَ مَرْةٌ وَاحِدَهْ..
وأَطْرُقُ نَافِذَةَ أَحْلاَمِكْ
أَلْفَ مَرّهْ.....
وَسَأَدْخُلُ مَشَاعِرَكِ ....رَاضِيَةٌ أَوْ أَبِيّـــهْ
ألْوَيْلُ لَكِ إِنْ ثَارَتْ جُيُوشُ عِشْقِيْ
وَهَاجَتْ أَشْوَاقِيْ
وَأشْتَعَلَتْ أَفْكَارِيْ الحَمِيّهْ
أَعْلَمِيْ شَيءً وَاحِدَاً
أَنّيْ أَعْلَنْتُ الْحَرْبِ عَلَيْكِ
وَسَأُحَطّمُ الأَسْوَارَ العَتِيّهْ
سَأُعِيْدُ صِيَاغَتُكِ مِنْ جَدِيدْ
وَاُبَعْثِرُ أَفْكَارُكِ
وَأحْلاَمُكِ الخَيَالِيّهْ
سَأُرَاجِعُ أَفْكَارُكِ مِنْ بِدَايَةِ العَصْرْ
وَثَوَرَانُ طَبِيْعَتُكِ
وَسَأثْبِتُ .لِلْآخَرِينَ..بِأَنّكِ لَسْتيْ غَبِيـّـهْ
كلماتي طائر الأشجان