بسم الله الحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أن أدخل بصلب الموضوع أحب أن أبين للجميع أنواع الشعر العربي لدينا فالشعر ينقسم لعدة أنواع
( رثاء ـ مدح ـ هجاء ـ غزل .... ) ولعل الأشهر هو الغزل يليه الرثاء
من وجهة نظري المتواضعه وللشعر بحور و أوزان
منها بحر المسحوب وبحر الصخري والهجيني والحداء والعرضه و بحر الطويل والهزج والرجز و البسيط والمديد
ولعل الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد هو الأعلم مني بهذه البحور والأوزان .
لعل الجميع يسأل ويتسائل عن هذه المقدمه والتي لا تمت للموضوع أو لرياضه بصله شكلاً أو مضموناً لكن ما أردت
الوصول إليه أو لنقل ماهي إلا محاولةً مني لإيصال المعلومه للأعضاء الكرام فالجميع شاهد مباراة الزعيم الهلالي
ضد شقيقنا النصر فقد سطر أبناء الزعيم ـ لاعبي الهلال ـ شعراً عربياً لا مثيل له على المستطيل الأخضر فالكل
شاهد وسمع تلك الأبيات الشعريه التي أبدع كثيراً في إلقاءها شاعر آسيا الأول ياسر القحطاني عندما ألقى بيتاً
شعرياً نال على إعجاب وتقدير جميع الرياضيين بالخليج عموماً والمملكه خصوصاً بإلهام من الشاعر السويدي
ويلهامسون فالجميع يعلم أن الشاعر يحتاج لإلهام لكتابة قصيدته ولعل ويلهامسون هو من ألهم أفضل لاعب بآسيا
ياسر القحطاني لكتابة هذه القصيده وكان محمد الخوجلي هو أول من تلقى هذه القصيده فما كان منه إلا الخضوع
طوعاً أو مُكرهاً ـ أختر منها ما شئت ـ وربما ولما لا فقد نالت إعجابه هو أيضاً كالجميع فمحمد الخويجلي دائماً وأبداً
ما يستمتع بسماع قصائد أو لنسميها روائع ياسر القحطاني مثل من سبقوه وأقصد هنا مُضحي الدوسري فالجميع
يعلم أن مُضحي الدوسري كان ولا يزال وسيبقى يتمايل طرباً بقصائد الفيلسوف طيّب الذكر يوسف الثنيان كما كنا
وسنبقى نستمتع بمشاهداتها أيضاً ، كما لا يفوتني أن أشير إلى أن هناك موهبة كرويه شعريه قادمه وبقوه إلى سماء
الكره السعوديه بإذن الله الفيلسوف القادم أحمد الفريدي فقد سطر هذا الشاعر الشاب بيتاً كروياً شعرياً لا مثيل له
حينما أنبرى وألقى قصيده كرويه كان وكالعاده محمد الخوجلي هو المُتقلي الأول فما أروعها من قصيده ذكرتنا بالماضي
المجيد ذكرتنا بالفيلسوف يوسف الثنيان ولعل مُضحي كان يتمنى أن يكون مكان محمد الخلوجي لكي يستمتع بها كما
أستمتع بها محمد الخوجلي والجمهور الأزرق .
كما لا يفوتني أن أشير إلى كبير الشعراء في آسيا والعالم إنه الشاعر الذي لا يكهل و الذي لا يكل ولا يمل ودائماً ما
يكون مُبدعاً إنه عميد لاعبي العالم محمد الدعيع " ما شاء الله عليه " فليس هناك قصيده تُلقى بالملعب دون أن يؤخذ
رأيه فهو الخبير والعارف ببواطن الشعر وهو من يُعطي الإذن وهو من يسمح بإلقاءها فدُمت شاعراً مُبدعاً هلالياً .
# الأمير عبدالرحمن بن مساعد يعتزل الشعر مؤقتاً بسبب لاعبي الهلال :
طبعاً لكل شاعرٍ مُعلم والجميع يعلم من هو الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد إنه أمير الشعراء وسيدهم
ولا غرابة إن قلنا أن شُعراء ـ لاعبي ـ الهلال ما هم سوى تلاميذ لدى سموه فهم يطبقون ما علمهم إياه بل إنهم
يسيرون على نهجه فهم من يلقون القصائد أو بالمعنى الصحيح الروائع الشعريه بإسمه فسموه هو من يقوم بصياغتها
وجردها فهو من يلهمهم جميعاً فرداً فردا فهو من يسمي القصيده وهم يقومون بإلقاءها فبسببهم سموه إعتزل الشعر
فهو من يجلس بالمنصه وهم من يلقون القصائد الشعريه في المستطيل الأخضر بدلاً عنه .
فيا أميرنا العزيز إجلس و أستمتع بروائع أبناء الزعيم الشعريه في المستطيل الأخضر فأنت سمي القصيده
وستجد أن ياسر ورفقاه هم خير من سيلقيها خير إلقاء فأنت من علمهم فنون الشعر وأصوله فهنيئاً لنا بك نحن
الجماهير الهلاليه وهنيئاً لهم بك فأنت خير مُعلم وخير مُلهم .
وأخيراً دُمت لنا عزاً وفخراً أيها الزعيم الهلالي ...
** لكل أنواع الشعر رد من أبناء الزعيم :
هجاء : لكل من إنتقص الزعيم وقلل من مستواه و شكك بجماهيريته .
رثاء : نرثي حال شقيقنا فقد بانت خفاياه وظهر على حقيقته فهو كالحمل الوديع بدون التحكيم السعودي .
مدح : الجماهير الوفيه التي حضرت وساندت أبناء الكتيبه الزرقاء فأنتم حقاً من تستحقون المدح والثناء .
غزل : فيحق لنا أن نتغزل ببطولة الدوري بل يحق لنا أن نتغزل بجميع بطولات الموسم .
فخر : أما يحق لنا أن نفخر ونتفاخر بفريق كزعيم وبرئيس كالأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد .
ثناء : من حق الاعبي الهلال أن نُثني عليهم فهم يفعلون كل شيء من أجل رسم البسمه على الجماهير الزرقاء .
وأخيراً :
ما أردت قوله بأن هذا الشعر لا يتقنه أحد غير الهلاليين ولا يتلذذ بسماعه إلا
النصراويين خصوصاً والخليج عموماً .
ودُمت بحفظ الله ورعايته ...
الأمير عبدالرحمن بن مساعد يعتزل الشعر مؤقتاً بسبب لاعبي الهلال
العرض العادي
