وهذا العيد بدونك .. !!
و السحابة لم تمطر ..
و الطريق غدى خطوط بلا ملامح ..
و صوته زاد بحته .. !
إقباله أضحى طعنه احتضان لغيره !!!
دروبه .. وبقايا صدى صوته .. و نسائم عطره التي أثخنت الدواخل ..
ظلت تمارس الركض ناحية عيد قادم لعله يأتي به لاحتضان بلا هلع !
قد يكون هنا أو هنا أو حتى هنا !!!!
بعد مغادرة العيد .. أرقب حضوره ، حيث يشاء زماناً ومكاناً وحباً لا ينبض إلا لمن يستحقه !!