هل تستحق فلسطين التضحية ؟
سؤال طرح في مجلس فكان الجواب بالإجماع " لا " لأنها لم تكن يوما , قادتها , قد ناضلوا من أجلها بل من أجل مصالحهم الشخصية ومصالح من يدعمهم من أحزاب جعلوا منها سلعة "عرض وطلب ".
من أقحم حماس في تلك المذبحة وحماس/غزة التي عانت من ويلات الحصار والتجويع ؟ هم الإيرانيون إذ لم يكن على سلعتهم أي طلب فكان عرضهم التحذير لمن يؤيد حماس عندما أعلنوا على الملاء بأنها حرب من طرف واحد وإنها خاسرة غير مربحة , تلك كانت من وجهة نظر "عرض وطلب" .
حليف الأمس لهم "حزب الشيطان" أقصد حزب الله الذي عندما كانت إسرائيل تدك لبنان كان الأخوة في حماس يرشقون جنوب إسرائيل بصواريخهم عديمة الفاعلية لتكون مبررا لإسرائيل لقتل الأبرياء , هذا الحليف أقسم لإسرائيل أنه لم يطلق صاروخا على إسرائيل لتؤكد الأخيرة أنها أي الصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان كانت صواريخ " ؟ " فأين صواريخه التي تعد بمآت الآلاف كما يزعم و التي تستطيع أن تصل إل عمق تل أبيب
هاهم قادة فلسطين يلعن الواحد منه الآخر طمعا في المعونات التي ستأتيهم من الخارج لتكون لهم مصائف في شمال غرب أفريقيا وأوربا والشعب المغلوب على أمره يتضور جوعا
لما لا ننسى فلسطين ولو للحظة ونتركها للفلسطينيين أنفسهم , فإما أن يصلحوا ذات بينهم أو ليموتوا ويغرقوا في الجحيم وندعم مقولة القذافي دولة واحدة " إسراطين " حفاظا على أرواح مواطني فلسطين ليعيشوا كغيرهم آمنين !!!
كم من الحروب خاضتها الأمة العربية ؟
وكم من البلايين جمعت للقضية؟
و مع هذا كم من القتلى والميتمين والمشردين ؟
وكم من البلايين في حسابات قادة فلسطين مقابل تزايد مستوى المجاعة والفقر بين الفلسطينيين ؟
لعل الحل أن ندرك ونعترف بأننا أمة بدون هوية وأن الخلافات والنزاعات والتحالفات المبنية على مصالح آنية هي ديدننا , فأوربا اليوم التي كنا نراهن عليها ليست هي أوربا الأمس , خذلت الأمة بعد ما إقتنعت بأننا لسنا بأمة بل أطفال شوارع مآلهم لدور الإصلاح والسجون فكان سجن غزة , وكانت محرقة غزة , والقادم أعظم إن لم نتعلم من الدروس !!!