.
,
لا يخفى عليكم دور الأعلام المؤثر في صلاح المجتمع أو فساده ومتى ماكانت المادة الأعلامية ذات فائدة وهدف كان لها أثر إيجابي ومتى ما كانت هذه المادة فاسدة فشرها يعم على الكل وأثرها سلبي على الفرد والمجتمع , وقنواتنا السعودية التي قد سلب منها وقارها وتميزها وركبت موجة الإعلام الفضائي تسابق الزمن نحو الإنفتاح والتغيير ولو نظرنا لبنود السياسة الاعلامية السعودية نجد بنودا قيمة ولكن لا تطبق , عموما في عهد الوزير المقال إياد مدني شهد التلفزيون السعودي أسواء مراحل تاريخه , والذي جعلنا نتذكر من سبقه بكل خير والذي يلاحظ أن التلفزيون السعودي أصبح لا يهتم في البرامج الدينية ويتعمد أبعاد أي داعية مؤثر أمثال البريك والنجمي والعريفي والمنجد والقرني وغيرهم ويكتفون ببعض البرامج الدينية المملة وفي أوقات ميته .
ترى ماسبب تحول إعلامنا السعودي المحافظ الى مسخ للقنوات الفضائية وهو ينطلق من أرض الحرمين الشرفين وقبلة المسلمين ..؟
ومع تولي الوزير الجديد خوجة هل نرى تغيرات إلى الافضل أم للأسواء..؟
,
.