
هذا الكاريكاتير نشر في جريدة الجزيرة
وقبله نشر العديد من ( هرج ) مسؤولي الأوقاف وغيرهم
المعارضين لرفع أصوات الأذان عبر مكبرات الصوت ...
قبل فترة نشرت الأخبار العربية بطريقة استنكاريه مافعلته أحد مسؤولات دولة المغرب من معارضتها ومطالبتها بعدم رفع الآذان حفاظاً على مشاعر السواح الموجودين في البلد ...!!!!
واليوم في أرض الحرمين منبع الإسلام نرى أناس يقومون بما قامت به تلك ( .... ) والطامة الكبرى أنهم من مسؤولي الأوقاف وهي اللجنة التي تهتم بالمساجد ... ويكملها هذا الرسام بهذا الكاريكاتير الذي يسخر به من شعيرة من شعار ديننا الحنيف ... وهذا ليس ببعيد عمن رسموا واستهزأوا بالرسول صلى الله عليه وسلم ولن أقول شُلت يده ولكن أقول عسى الله أن ينير بصيرته ...
كنا نتمنى من المسؤولين أن يعارضوا أو يتذمروا من أصوات ( الإذاعات المدرسية الصباحية ) وكيف هي مزعجة لجيران المدارس ..
ولم نكن نتوقع منهم أن يتذمروا من صوت الحق الذي يجب أن يسمعه كل مسلم ليترك أمور الدنيا ويتوجه لعبادة خالقه سبحانه ..
ذاك الآذان الذي يسن أن يقال في أذن المولود حين يولد فيكون أول شي يسمعه ..
وذلك الآذان الذي بفضله سيكون المؤذنون هم أطول أعناقاً يوم القيامة ...