مدخل>>مطوع سربوت عادي بين هذه الألقاب وتلك يقبع أفراد المجتمع فلا محيد ولا مناص عنها.
تأملت كثيرا وكثيرا وكثيرا حتى ملني التأمل وصرت اختزن لنفسي مصلحات وأفكار قد لا تروق لبني مجتمعي
أنا عندي يقين تام أن خزعبلاتي قد يشوبها ما يشوبها ولكن مشكلتي أنني وصلت إلى مرحلة اليقين والقطعية من كثرة تأملاتي
وتجرباتي لنفسي ولمن حولي واستخلصت ........
أننا متكبرون ومتغطرسون بدرجة لا يتصورها أحد فلقد حقنا جرعات
سابقة جعلت منا ملائكة تمشي على الأرض
وأن جنة الخلد مخصصة لبني قومنا وما سوانا إنما هم مساكين
يتخبطون في جهلهم وبعدهم عن الدين الصحيح والمنبع الصافي
نعم لقد سيطرة علينا أفكار متقوقعة جعلت ذلك الغلام المراهق الذي
يحفظ بضع آيات من كتاب الله شيخا وطالب علم يشار له بالبنان
وماذلك إلا لأنه من أهل هذه البلاد المغفور لهم.
حتى أصبح الدين مطية سهلة يمتطيها كل من أراد التفاف الناس
حوله وخدمتهم له وبذل الغالي والنفيس لنيل رضاه
أما هم فمكانك سر يقفون خلف صلاحهم الظاهر قد أنورت ووجههم
باللحى و ارتفعت أثوابهم عن الأذى ولكن ثم ماذا
هل تفطرت أقدامهم من قيام الليل ؟ هل بروا والديهم واستلطفوا
معهم ولينوا الجانب لهم؟ هل يسابقون الى المساجد لادراك الصلاة
وسننها؟
هل يصلون أرحامهم ويحرصون عليها كحرصهم على أقرانهم؟ هل يصبرون على
أي أذى يأتيهم في سبيل الله؟
لن أكون مجحفا فهناك من يفعل ذلك ولكن هم قلة يعدون بالأصابع!!
ومن المتناقضات والتي تصيبك بالذهول عندما يطلق أحدهم لحيته فلا
يتجرأ أن يقص شعرة ملتويةحول أذنه أو قريبا من خده وهو في
الوقت نفسه
يطيح بلحوم الناس غيبة واستخفافا ويلتقط الزلات لبعض الوجهاء
وطلاب العلم المجتهدين والذي لن يحاسب أمام الله عن فتاويهم أو
آرائهم
أو تراه يتأخر عن الصلاة تاخرا بلا مبرر أو يمتهن بعض المهن ويغش
الناس بها أو أن يكون موظفا ثم يخل بعمله ويكون بردا وسلاما على قلبه
أما أن تقول له أزل هذه الشعرات حول أذنك فعندها تقوم قيامته ويتمعر وجهه!!!
أمثلة كثيرة ومشاهدات غريبة الأطوار يحتويها مجتمعنا الخنفشاري
ولكن لابأس فنحن أحفاد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله فسوف ندخل الجنة بسلام
وأما حسين خان عامل المسجد ومصطفى عباس عامل البوفيه فهم جهله
وقد يكونون في سقر لأنهم ليسوا من أبناء هذه البلاد!!!!!
مخرج>> كفانا غطرسة وجهلا وتكبرا ...ألا نعود إلى الدين العملي والأخلاقي ونترك تلك البهرجة يا رجال؟؟
تنبية/ اللحية سنة المصفى صلوات الله وسلامه عليه نقف لها إجلالا وإكبارا