ماذا فعل الإسرائليون لإثبات الذات والبقاء وفرض قانون الغاب على الغير إلا بالشفافية بينهم
وماذا فعل الإيرانيون لبسط الهيمنة على الخليج الفارسي , عفوا العربي , إلا بالتخطيط والنظرة الجادة لما يجب أن تكون عليه إيران في بيئة تحكمها آلة الغطرسة الغربية لتقلبها ذات اليمين إن كانت عنهم راضية أو ذات الشمال إن كانوا عنها غير راضون ....
لكن ماذا فعل العرب غير التخلف في الفكر وإجادة لعبة الأرقام المزيفة لترفع أرصدتهم في سجلات التخلف ....
لكن هذه هي حالنا والكرة العربية واقعنا , دائما في رأس القائمة لكن بالمقلوب
فهل نتغير نحن كشعوب ونترك التشنج وتشجيع كرة القدم ونبحث عن كرة الرأس واليد لعل فيها العطاء والسخاء فالكل له رأس وذاك بنكه والكل له يد وتلك شيكه يصرفه أينما شاء , فالنصرف مافي رؤسنا فيما ينفع شبابنا ونكون معهم أكثر شفافية ومصداقية ولا نضيق عليهم فمساحات النصح والتناصح واسعة , واليفق المسؤل وينشد الرفعة لوطنه , فالكل مسؤل لكن الأنانية طبع والطبع يغلب التطبع , وصدق القائل تستطيع أن تزيل جبلا ولا تستطيع أن تزيل طبعا , لكن في الموت عزاء , فالنكن متفائلون !!!! خاصة مع إنقطاع الكهرباء المتكررة وحرارة الصيف الحارقة , وأم متسولة عند إشارة مرور في ذروة الحر تحمل طفلا لا يزيد عمره عن الأشهر غلب عليها الطمع فكان الطفل الضحية , والمسؤل متفرج كرة قدم لا تاريخ يسطر له عملا لأن لا إسم له فهو " جمهور نكرة غير معرَف "