لفت انتباهي كلام بعض الأخون .. الذين كتب عليهم الشقاء الرياضي
وهي كلمة يردودنها عندما يعجزون الوقوف امام زعيم القصيم وعميدها ... سواء فاز عليهم ذهابا وإيابا< رايح جاي > او حقق انجاز لم يستطيعوا تحقيقة .. او غير ذلك ..
وهذه الكلمة تقال حتى يبردون على كبودهم قليلا .. مثل < الي قاعد يلعب على روحه > .. او .. < يكذب الكذبه ويصدقها >
*..انها كلمة @ الحظ @ التي يرددونها..*
فبعد ان حقق الرائد البقاء .. والفوز على منافسة على البقاء .. في هدف قاتل اتى بآخر الدقائق .. قتل معه طموح الأقليات في بريدة .. ووفر سيارة لأحد الجماهير الأصفرانية ..
وكانو جميعهم يقولون .. ان من سيفوز في هذه المباراة هو من يستحق البقاء .. لظنهم ان رائد التحدي لايستطيع التحدي ..
فبعدما سارت المبارة بمالايشتهون .. وبالطريقة التي لايتمنون .. بدأو بترديد تلك الكلمة ..
ولاكنهم لم يرددوها بعد المباراة مباشرة او بعد عدة ايام .. لأنهم كانو في حالة يرثى لها .. لاتسر العدو قبل الصديق ..
وهذا كله حقد على هذا الكيان الكبير .. حتى انهم لم يستطيعوا قول ان هذا توفيق من رب العباد .. في اي مناسبة تسعد الرائديون ..
نعم انه توفيق من رب العباد .. فلم نسمع الحظ الا منكم ومن شابهكم .. يعني < حيلة العاجز >
وآخر التقليعات والتصليعات الي سمعتها .. عندما قالوا ان الحظ خدم الرائد كما خدم امريكيا ..
فهل الحظ هو الذي جعل امريكيا تسيطر على المباراة وتفوز على مصر بثلاثية نظيفة ... وكادت ان تزيد من ذلك بكثير .. لولا توفيق الحضري بصد اهداف محققة ..
ام الحظ هو الذي جعل مصر تحط حيلها في ايطاليا وتفوز عليها .. وأمريكا تريح اما البرازيل .. عشان المباراة التي بينهم .. ام ذكاء من الأمريكيون .. فهناك فرق كبير بين هذا وذاك ..
ام الحظ الذي جعل البرازيل .. تلعب للتاريخ امام الطليان .. وتفوز بثلاثية نظيفة .. كادت ان تكون خمسة ..
اين الحظ في ذلك ؟؟
وأخير:
ياجمهور الجار الأصيفر .. دعو عنكم الحقد .. وصفو قلوبكم .. وأحسنو نواياكم .. فقد تستجاب أحد الدعوات ويلحق ناديكم بزعيم القصيم ..