اباً يفعل الفاحشه في إبنته،وفلذة كبده،وشاباً يمارس مع أخته،قطعة من لحمه ودمه،،وفتياتٌ تبطّحنا على موائد الشذوذ،وشبابا سبحوا في بحور الظلمات ،وشربوا المسكرات ،وضاعوا في غياهب الملذات ،وأولاداَ أدمنوا،على موائد الفضائيات ،فغرقت الأمهات في وحل العقوق،وشهدنا مايُندى له الجبين،ولم يعد هناك شيء غريب،عدا ذلك الدين الذي بدأ غريباً ،وصار غريب!!
وحين ندرك أن عدد الصحون الفضائيه فاقت عدد المصلين في المساجد،، ندرك أن قضايا الإنحلال،وممارسة هذه المحرمات،كانت لها أهداف شيطانيه ،وكان لها باب،،فمن فتحه ياترى؟وما مصلحته؟؟وماهي النتيجه التي تعلقت في ذمته؟؟
والعجب العجيب أننا لم نكتفي بذنوبنا على الأرض ،فجعلناها تسابق الريح و تطير في السماء ،لنتقرب بها الى الملكوت في العُلى،،
ثم نتسائل بغباء لماذا الأول تحول،والماضي تبدل،،
وقفت بسيارتي أمام شياطين الفضائيات ،وكأني امام سحرة فرعون:
صادفني صديق،فقال لي شكلك تبحث عن كرت،فأجبته :اي كرت ياصاح..
فقال كرت للقنوات الجنسيه المشفره،تراها متوفره وعلى قفى من يشيل :وأردف قائلاُ :البنغال يبيعونه بكل محل :
تأكدت من هذا، بالفعل صحيح ،تباع الكروت نهاراً جهاراً، يخفونها البغال في سكنهم ،وحين تطلبها يرسل كبيرهم الذي علمهم الفجور،ثعلباً الى السكن ، فيجيبها ماكراً على طبق مليء بالذنوب،
هل هؤلاء جزء من أستراتيجيه صهيونيه ،لتعيث في الأرض الفساداً إلى لهذه الدرجه،،وعمقها إهدار طاقة الشباب المسلم،وغسل فكره ،وطمسه بالملذات،
ومايحزني أن الهيئه في سبات،،والضمير الإنساني مات،،وهيهات هيهات ،وياحسرتاه على مافات، واللعنه على ثورة الفضائيات،،ألتي أعمت العيون،وخذلت الأمه،وأدخلتها في بحر الظلمات
العرض الشجري