عندما أتى الاسلام أتى برسالة سامية وكان البشر في حاجة هذه الرسالة حيث امتلئت الارض بالخزعبلات والقمعية والاستبداديه والجهل والانحطاط الاخلاقي والجهل ولم يكن هناك ايّ قيمة للانسان سواء ذكر ام انثى انتهاكات بحقوق البشر لامثيل لها ولذا جاء الله بالاسلام لكيّ ينقل البشرية من الظلمات الى النور على يد اعظم من وطأ على البسيطة محمد بن عبد الله عليه السلام فأنتشل الاسلام البشرية الى نور العلم ونور الانسانية جمعاء فأتى الله برجال استثنائيون خلفوا نبي الامة عليه السلام فأقاموا العدل وملئوا الدنيا عدلاً وحكمه ونشروا الرسالة المحمديه على اكمل وجه فساد العالم بإكمله رسالة الاسلام الخالد وعرف من كان لايعرف قبل ان الاسلام
دين المحبه ودين السلام والدين الذي يحترم الانسانيه حتى لو كان هناك اختلاف .
انتشر الدين العظيم بسماحة هذا الدين العظيم وبجهود الصحابه الاجلاء عبر الجهاد الاسلامي
الذي اقرّه الله سبحانه فجاهدوا ووصلوا الى مشارق الارض ومغاربها هدفهم اعلاء كلمة الله
ونشر الدين القويم فكان لهم ماارادوا انتشار الاسلام في كل اقباع الارض .
ولكن بعد مرور الحقب الزمنيه على هذا ظهرت اجيال وارتمت في احضان الجهل والغوغائيه وكان نهايتها هو اصبحت ضحية استغلال العدو الذي ظل طويلاً يتحرى هذا الفرصه لكي يسيئ لهذا الدين القويم ولذا عندما جاءت الاجيال هذه جاءت وهي تحمل من ارث الاسلام الاسم فقط ولذا كان من الطبيعي لجيل بعد عن الاسلام الحقيقي ان يكون جيل مُستغل من عدوه ولذا عندما ظهر الخلاف الكبير بين الولايات المتحدة الامريكيه والاتحاد السوفيتي خاصه في ارض افغانستان كان لامريكا فرصه عظيمه بسبب سيطرتها على حكومات الدول العربية والاسلامية فأستغلت امريكا ذلك ومررت من خلال الكونجرس السماح بضرب الاتحاد السوفيتي عن طريق الجهاد الاسلامي ولذا امرت امريكا حكومات هذه الدول بالسماح والنداء للجهاد الاسلامي ضد الاتحاد السوفيتي فلعلعت المنابر بذلك واكتضت المدارس بأشرطة الفيديوا لصوّر الجهاد الاسلامي في افغانستان وزرع روح الجهاد في قلوب الصبيه فتوافد الالاف من المسلمين الى ارض افغانستان يسألون المولى تحقيق الشهاده والجهاد العظيم ضد العدوا فسقط من سقط وعاد من عاد فأنتهى الجهاد الاسلامي بعد ان حقق الكونجرس ماراد وعادت المجاهدون االى بلادهم فرحين بما حققوا من نصر مزعوم على الاتحاد السوفيتي وبعد مرور سنوات دمّرت الامبرياليه الامريكيه الدول المسلمه " العراق " وانتهكت محارم المسلمين والمسلمات هناك وعاثت بالارض فساداً فتأهب المجاهدون لقمع هذه الامبرياليه ولب نداء استغاثات المسلمين والمسلمات هناك وتحركت جموع هؤلاء المجاهدون طامعين بالاجر والمثوبه من عند الله ولكن وبكل اسف لم يسمح لهم الكونجرس بذلك واصبح من كان بالامس مجاهداً مدعوماً من الحكومات الاسلامية اليوم اصبح ارهابياّ مطلوباّ من الحكومات الاسلامية بأمر الكونجرس الامريكي !
رحم الله احوالك ايها الامة الاسلامية فكم عانيتي من هؤلاء من بعد عمر وخالد اصبحتِ الان في قبضة الكونجرس !
العرض العادي
