السلام عليكم
قلت الوداع ودمع عيني يهلي .... حل الفراق وذي تصاريف الأيام
يعتبر الوداع إبتزاز عاطفي وشكل قوي من أشكال الإستغلال
ويقوم بهـ الأشخاص المقربون منا بـ تهديدنا سـواء بطريقهـ مـباشرة أو العكس
ويكون على صور مختلفهـ .. كـ الوداع دون مسببات وغيرهـ
لـ أن المبتزين العاطفيين يعرفون مدى تقديرنا لهم ولـ علاقتنا بهم
وعلى أثر ذلكـ .. أستغلوا حبنا وتمسكنا بهم شر إستغلال
يطرحون لنا المسببات أما بـ (( الخوف .. الإلتزام .. الذنب ))
وهذي هي الأدوات التي يستخدمها المبتزون
وأننا مجبرون على تلبية ما يريدون وأننا مذنبون إذا لم نقم بـ ذلكـ
فهولاء يعلمون بـ أننا نريد الحب ... والعاطفهـ الجياشهـ ويعلمون أسرارنا الدفينهـ
ولكن ... إجبارنا في معظم الأوقات على تلبية متطلباتهم
ومعنى ذلكـ .. أننا نكون مذعنين لهم بصورهـ كاملهـ
ونحن نعتبر أنفسنا رقصهـ مع الإبتزاز .. ذات خطوات وأشكال ونماذج وافرهـ !!
أصبحت قلوبنا قلوب منكوبهـ من قلوب قاسيهـ غير مباليهـ
مخرج
هناكـ رجل يشعر بحاجهـ غريبهـ لكتابة حالهـ متفجرهـ في قلبهـ وآلم وضياع ووداع
هل لهـ بـ لحظهـ يستعيد فيها أشلائهـ الملقاة على قارعة قلبهـ
تعب كثيراُ من السفر بين موانئ الأحلام وشواطئ الأحتضار
كم كان يبحث عنها دون جدوى , وإذا بهـ ينهار فى لحظة دوى بها كيانهـ
وصرخ آآآآآآآآآآهـ ... ما أقسى لحظات الأنكسار
وبكى وبكى وبكى إلى أن أنهار وأنكسر
وتذكر هذهـ الكلمات من قارئة الفنجان :
وسترجع يومآ يـ ولدي .. مهزومآ مكسور الوجدان
وستعرف بعد رحيل العمر .. بـ أنكـ كنت تطارد خيط دخان
فـ حبيبةْ قلبكـ .. ليس لها أرض أو وطن أو عنوان
قلت : ما بكـ ؟
قال : (( ليت لي قلب خلى ... ما عرف فرقى الوليف ))
وأخذ يبكى بحرقة وأنا أتأملهـ وأقول الحب هو الذى دمرهـ
الحب ..
نكرههـ ونعشقهـ .. نجهلهـ ونعرفهـ
ودموعنا حين نذرفها تبكي علينا أحيانآ
الحب ..
نظل نمشي في مناكبهـ .. نعتنقهـ .. ونركب صهوتهـ
وننسى دائمآ ننسى بـ أنهـ يكسر ظهورنا
الحب ..
يسير بنا لا نعلم إلى أين ؟
ونحن نظن من جهل .. بـ أننا حينما نسعى إليهـ أننا نسير بهـ
وهو في الحقيقة يسير بنا .. ربمــا نحو هاويهـ .. أو لحظة ودااااع .
وما أصعب لحظات الودااااع
هنا هل هنالكـ من يستحق هذا الحب ؟؟ إذا كان الوداع هو منوالهـ ؟؟
وكلمة (( فمان اللهـ )) يتففن فيها بـ كل شاردهـ وواردهـ على نفس النغم
أأومن كثيرآ بـ القلوب الصداقهـ النقيهـ خاليهـ من هذا الحب
أعزيكـ يـ ..twix.. على ما جرى لكـ من غدر
أنت السابق ونحن اللاحقون من خلفكـ