وأنا أتابع المباراة النارية والتي أقيمت بين منتخي البرازيل وأيطاليا والتي أنتهت بفوز صريح ( للأصفر ) 3/ صفر جاءنا المعلق الشوالي بالخبر ( القنبلة ) وهو أعلان بلوغ أمريكا ( اللعينة ) بجانب البرازيل للدور نصف النهائي لبطولة القارات !!!
يا إلهي !!! كيف صعدت أمريكا ؟؟؟؟
ألتفت لزميلي الذي يجلس بجواري وقلت :
هل تسمع ما يقول المعلق !!
قال نعم .. إنها غرابة الكرة التي لم تحترم ( كبيرا ) ورفعت ( الصغار ) لمكانة هي في الأصل ( لا يستحقونها )
ضحك زميلي بسخرية كبيرة وقال لي :
بالله ياليوكن وش يذكرك فيه صعود ( اللعينة ) أمريكا ؟؟
قلت الله يبحط عدوك هههه وش تقصد .. هذا يذكرني الله يبقيك ببقاء الرايد ( المتواضع ) بدوري المحترفين !!
قال وهو يقهقه : كيييييييف ؟؟؟؟
قلت من زين حظ هالرايد أنهم ظلوا يهزمون في مبارياااااات كثيرة بالدوري ومع ذلك لم يتحرك من موقعه في المركز العاشر ( لأن حظهم اللي يكسر الحجر ) كان يسهم في خسارة منافسيهم على الهبوط ( أبها والوطني ) وهذه نعمة لن ينساها عشاق الرايد بأن رزقوا بفرق أنهزامية ساهمت في بقائهم ( بدون جدارة ) بين فرق الكبار .
بالفعل .. ألستم معي بأنه ولأول مرة يخسر فريق أكثر من 85% من مبارياته ومع ذلك يبقى بالدوري ولا يهبط وهي دلالة كبيرة جداً على أن البقاء لم يكن ليتحقق فيما لو كان ينافس ( هالرايد ) فرق تعرف تلعب كرة قدم ولو بنسبة 20% .
ولكنه الحظ وما أدراك مالحظ فهذا الحظ الذي أبقى الرايد وصعد ( باللعينة ) أمريكا هو من جعل المزارع الصعيدي يزرع فجلاً ويفاجأ ببصل ويزرع خياراً ولكنه يثمر جزراً .
تحياااااااتي