"تغطية وصور "نائب أمير القصيم يرعى الندوة القرآنية عن جهود المملكة في خدمة كتاب الله

أبو حكيم · 28-07-09, 02:12 pm

بريدة – تغطية وتصوير خالد المقيطيب

رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم مساء الأحد انطلاقة الندوة القرآنية عن جهود المملكة في خدمة كتاب الله تعالى في مسرح مركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة تحت شعار " مشتاقون .. للقرآن "، وقد تحدث في الندوة رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في بريدة الشيخ الدكتور علي بن إيراهيم اليحيى عن أصل عناية المملكة بالقرآن الكريم إذ تتخذه مصدراً للحكم ويؤكد قادتها قيامها على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى مر التاريخ تستند إليهما في جميع أحكامها وشؤونها كما أن هذا هو أعظم تقدير واحترام لكتاب الله تعالى أن يكون دستور الحياة فيها.

وتطرق اليحيى إلى جهود المملكة لكي يكون المصحف في كل بيت ودعمها لهذا الجانب وطباعة وتوزيع كتاب الله تعالى عبر مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف لافتاً إلى الجهود المباركة في وصوله إلى أصقاع العالم وما تبذله الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في جدة في هذا الصدد.

كما تحدث الشيخ أحمد بن حفير الحفير القاضي في المحكمة الجزئية في بريدة نائب المدير العام للجمعية لشؤون الطالبات عن جهد المملكة في هذا المجال مؤكداً أن المملكة سباقة ورائدة في العناية بالقرآن الكريم وأهله لاسيما في المجال التعليمي والتأصيلي الذي يربط الناس بصحة المنهج وسلامة المقصد وحسن التعبد وقد أخذت الدولة هذا على عاتقها إذ اعتنت عناية تامة في المجال التعليمي للقرآن الكريم عبر مدارس تحفيظ القرآن الكريم واستشهد الحفير بإحصائيات وأرقام عن هذا الجانب قبل أن يقدم لمحات عن خدمة القرآن الكريم عبر الإعلام وإنشاء إذاعة خاصة له تبث على مدار الساعة هي إذاعة القرآن الكريم، وكذلك تشجيع الدولة وتحفيزها للمسابقات المحلية والدولية لحفظ القرآن الكريم داخلياً وخارجياً. إلى ذلك تسلم سموه درع الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم

وأعرب سمو نائب أمير منطقة القصيم في ختام رعايته للندوة عن سعادته وتشرفه في وجوده بهذه الندوة التي تخدم كتاب الله وتخدم الدعوة وكل ما يخدم هذا المجال الذي تعتبر خدمته هي شرف لكل إنسان وشدد سموه على أهمية استمرارية هذه الأنشطة المباركة ومؤكدا أن المملكة العربية السعودية شرفت بخدمة القرآن وأولت هذا التشريف جل العناية والاهتمام وقال سموه لاشك أن أول ما يفيدنا في دنيانا وآخرتنا هو كتاب الله وهذه البلاد دستورها القرآن وقامت على القرآن وتخدم القرآن وتتشرف في خدمة القرآن وحفظة القرآن مضيفا سموه أن ما سمعناه خلال الندوة من محاور ما هي إلا ندر قليل مما تقوم به المملكة العربية السعودية سواء في مجال طباعة القرآن أو في توزيعه وكذلك في تدريسه أو جهودها في الإعلام الذي يخدم هذا المنهج.
http://www.alriyadh.com/2009/07/28/article448124.html

عقب ذلك توجه سموه إلى معرض التراث الشعبي في القسم النسائي بمهرجان بريدة وناسه