بــ قلم الشرق الأدنى /
هناك شيء من التضاد الإنساني في داخل (رحِم ) الضمائر تتعارك فيه الحرية والمسؤولية ! فيما بينهما ليتنازل أحدهما عن حقه في المكان المحدد والزمان المحدد !! ومن هنا نستطيع أن نلاحظ الصراع الخفي أو المعلن من خلال قلم الكاتب وعين القارىء على الأطروحات هنا أو في اي مكان كان ! ولكن للتوضيح اكثر لابد أن نقف ونتلمس ظاهرة التاريخ البشري وحقيقة الوجود الفكري للإنسان بحيث لانعطي فرصة لقناع المُثل والشعار الملائكي حتى لانكسي اجسادنا وهي عارية كما خلقها الله !!
العضو أياً كان مركزه وثقافته وعلمه وتقواه .. فهو كيان إنساني في نهاية المطاف .. يحمل الكثير من المشاعر والاحاسيس والدوافع الرحمانية والشيطانية .. مزيج متفاعل في وعاء العقل والقلب .. وهذه القاعدة الصحيحة تتباين حقيقتها وتختلف بين شخص وشخص الى أن تصل الى الذروة أو القاع ..