[align=center][align=center] صخب عارم يقضَ مضاجعنا كل يوم , استفزازات متكررة من مراهقين
لم يعرف الأدب إليهم سبيلاً , أصوات (صراخ ) الإطارات أصبح أمراً مألوفاً لدينا
وراليات السيارات أصبحت أمام أبواب بيوتنا , أصبحت الساعات بطيئة علينا حيث
لا يمر يوم إلا وأيدينا على قلوبنا خوفاً على أطفالنا من زمرة المراهقين الأقوياء !!
الدراجات النارية الفاخرة يستعرض أصحابها عضلاتهم في تحد صارخ لسيارة
المرور الوحيدة البائسة في الحي والتي تمر مرور الكرام وترحل غير مأسوفاً عليها ..
هذا والله ما يحدث لدينا في حي القادسية (البصيرية الجديدة)..
والملاحظ أن الكثير من فئة الشباب المفحطين والمخالفين لأنظمة المرور هم من أبناء
الذوات والأثرياء ويدل على ذلك سياراتهم الفارهة (في زمن عزَت فيه لقمة العيش)
وهؤلاء الشباب يملكون الواسطة التي تمكنهم من فعل أي شيئ دون خوفاً من أحد ..
وقد نشطت هذه الفئة من الشباب منذ رحيل الرجل الخلوق النزيه العقيد سليمان العجلان
ويعيش مرور القصيم منذ ذلك الحين في ضعف تام ولا أدل على ذلك من انتشار
التفحيط والدراجات النارية الخطرة وغير المرخصة ..
وأنا هنا لا أرمي المسئولية على المرور فقط , فأولياء الأمور النائمون في سبات
عميق وعندما يصحون يتسنمون المنابر نصحاً وإرشاداً !! يتحملون الكثير من وزر
سوء تربيتهم لأبنائهم .
فأرجوكم ما الحل فقد أصبحنا نفكر جدياً في ترك منزلنا [/align]
دمتم بخير
وإلى اللقاء ,,[/align]