بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو الريش
أهلا وسهلا بإحبتي الكرام ولو أني أثق أن ليس لدي حبيب!! ,
عندما أترصّد أخطاء الغير وأنتقد من حولي وأحاول أنصح من يقع بزلات متكرره
يكرهني الجميع ولايريد صراحتي ,,,, تعودنا على التستر على أخطاء الغير
وتكرّر غيرنا بالإستمرار في أخطائه وزلاته حتى وإن كان مخطأ لايعترف بخطأه
عندما أصحح له, وهذا الشيئ روتيني تعوّد عليه من لايتقبل أنتقاد الطرف الأول ,,
والخاصيه في ذلك عندما يشجّعه غيره على خطأه وبذلك يكبُر الخطأ لايصبح
حقيقه وحياتنا تمشي على الأخطاء ولكن بإخطاء عنيده لايريد صاحبها أن يقبل
غيره بتصحيحها ,,
أنا عن نفسي لا أقبل أحد أن يقع على أي زلّه تصدر مني حينها وصل بي
الحال أني لا أجد لنفسي تغيير في سلوكي وأن خطأي أو زلتي تؤثر بي أيقنت
بعدها أني أعيش مع من حولي وكأنهم أعداء لي وتقلّبت الحال من حال إلى حال
جازفت بنفسي وحاولت أن أعيش يوم جديد,,,في إحد الأيام وأول أنتقاد واجهني كانت صدمه قويه ,, لكن وعدت نفسي بالصمود له
صمدت لسهام الإنتقاد وكأنها سهام مسمومه أرتكزت بي,,, فكل سهم أنتقاد وصريح يواجهني بإخطائي تتبدل حالي للأفضل وأصبح كل سهم يعلّمني من أنا وأعتادت نفسي على تقبل كل أنتقاد جارح وأتقبّله بصدر واسع,,, وأصبحت وكأني ولدت من جديد وحصرت أخطائي
وكأني أعالج جرح مستديم بي,, حتى تماثل بالشفاء وأيقنت أن أخطآي هي السبب في معرفة
نفسي,,,, وزادت الثقه بي وكأني أخرجت السم من العسل .