قبل فترة سحيقة من عمري جائتني نوبة استلذ فيها الى الانصات الى كوكب الشرق وسيدة الغناء العربي ام كلثوم رحمها الله
كان الانصات اليها بتمعن والى العيش باجواء تلك الكلمات الراقية بمعانيها والحانها يجعلك تعيش تلك المواقف العاطفية او غيرها بروح كأنما تصعد في السماء
ربما دمعت عيوونا وربما ابتسمنا
مايهم اننا كنا نعيش اجواء صادقة مع النفس بعيدة عن تلك الالحان الصاخبة او المزعجة او المخادعة
هذه الايام اصبحت استمتع بالقراءات النادرة لعبدالباسط عبدالصمد رحمه الله حتى اصبحت قراءاته على سطح المكتب في جهازي واكتب اليكم الان وانا استمتع بقراءته النادرة من سورة يوسف
يجعلك هذا القارئ العظيم تشعر وكأن القران يتنزل عليك في التو واللحظة
ابداع في الصوت واللحن وعلم المقامات
سالت نفسي حينها هل اولئك الجيل اندثروا ؟ ام سيعود زمنهم ؟
ما اسمعه اليوم من قراء لايرتقون الى ذلك المستوى الذي يشعرك باللذة وانت تستمع الى تلاوة القران الكريم
واستماعك لاغاني رغم اني لا اشجعها لايجعلك تعيش تلك الكلمات بلحنها ومعانيها بصدق
احساسك اخي الكريم بين الماضي واصالته والحاضر وانعدام الاحساس بالمتعة في كل شي
اطرحه هنا في هذا المتصفح لاتشرف به
سلام من رب غفور لك من مر من هنا