الكل يعرف أن شركة الغار السعودية تابعة للقطاع الخاص يملكها أفراد لهم صفة الخصوصية . هذه الشركة التي أصبحت تشبه شركة الاتصالات بطريقة النهب . فحينما كثرت ملاحظات الدفاع المدني والمواطنين والمهتمين بشؤون السلامة من المواطنين والصحافيين بأنتهاء العمر الافتراضي لإسطوانات الغاز التي مضى على عمرها 25 سنة . والمطالبة بضرورة استبدالها حين ذاك خرج رئيس الشركة قائلا بأن الأسطوانات خاضغة لشروط السلامة وأنها أغلبها جديد . الكل استهجن التصريح .وبعد ذلك بفترة قامت الشركة بتغيير ألوان البراميل من الخارج فقط . لكي تخدع المواطنين بأنها جديدة وبدأت بالتدريج ومن المضحك أن من يقوم بعمليات الصباغة لايفقه شيئا فهي مضحكة جدا . ولذلك نقول للشركة كفي عن الخداع وأوقفي سمكرة البراميل وأستبدلوها ببراميل جديدة فأرباحكم عبارة عن ملايين الريالات . فيمكن الاستغناء عنها لمدة سنة وتأمين براميل جديدة . وهذه أقل شيء تقدموه للمواطن الذي لن يجد بديلا في ظل سوق الاحتكار السعودي .
العرض العادي
