رائحة العطرِ أصبحت بارده ...ببرودة هذا الشتاء ...
أيا ذات ....كيف لك ان تضعي حاستين في حاسة الحزن ....
كيف للعطر البارد ان يكون حزينا متقطرا بالوحشة هكذا .....
أبداع ............
صوتٌ أخر لمطرقة تُطرق في أحدى المنازل ..
ربما هى ترميمٌ لأشلائه المصمته أو جسدٍ ينتحبُ من شدة الضرب ...
هنا تحول الصوت الممل الرتيب لطرق جدار ...بكاء مآزرا لوحشة الحزن بين اضلاعك
أبداع ..............
أوراقي إمتلئت قسوةً ...ودموعًا جافةً ...وحزناً كئيب ..كان يستوطنني قديماً ..
فنفضته بعجاله ...ليعود من جديد ..بثوب ٍ أخر عجوز ..
ويستقر هنا في إحدى الزوايا ..
كيف للحزن الشاب ان يشيخ فوق دفاترك فوق مواطنه القديمة
كلما طردته من ساحاتك أسقطته السماوات
أبداع .........
رائعة ياذات
وهذا أقلّ مايقال عن نصك المبدع هذا
روح الحزن هنا دون أقدام تركته يزحف فوق النبض في قلوبنا
رائعة وربي
تقبلي تحياتي