«®°·.¸.•° بلا برواز°·.¸.•°®»

[ما عُدتُ أنا]

في لحظة طيش



سمحت لك أن تتسلل إلى أفكاري..


أم أنها أحلامي؟



عجباً


أكاد أغرق بك..


رغم قحط وجودك..






تقاطع مشاعر



لا أريدك هنا..


كن هناك..حيث لا أراك..


ولكن أشعر بطيفك..


يكفيني حرَّ هذا المساء..


لا تلهبني بقربك..






مسكينة هي



ألمها يوازي عمق التجاهل..


إصرارها على معاودة لمس الجرح..وكأنه ترنيمة عشق تتلذذ بها..


وتجزم أنها تُذَكرها بمن كانت قبلك..


مجرد علامة تعجب..تنقصها نقطة..


ليصبح السؤال تقريراً .. خاوياً..


كخوائها تماماً..


مسكينة ... هي روحي..






هكذا إذن



لا جديد..


سوى أنه يوم جديد..


ولا عزاء..







أكرهني



أنا أكرهني..حالياً..


ألا يحق لي كسر الروتين؟؟


ولو مؤقتاً؟؟






كلام فاضي



كلاهما يجادل..


من يغلق السماعة أولاً..


" كلام فاضي "


لا يشبه حديثي معك..


حيث الصمت..لاذع..






ذكرى مقيدة



خلف ذاك السور..


ما كُنتَ بارداً هكذا..


وما كان قلبك حالكاً..


وإلا ما كُنتُ جننت..


وأدمنتك..






يااااه



يبدو أن أقدارنا متشابكة..


بقدر ما هي احاسيسنا مشتتة..






انحناءة



لا تكررها..


كي لا تثبت تهمة سقوطي من عينيك..






لن تخسر..



أحببني..لو جدلاً..


مجرد اقتراح...وقح..






صَـهْ



لستُ كما تظن..


ولن تكون كما أتمنى..


دع مشاعرنا ترسم خطوطها..


لا حروف بيننا..



صه..


لا تتكلم..فتشوه الصورة..


يكفي أنها بلا برواز..



" كل ما اكتبه من قلمي..وإن اختلفت الأماكن"