و تربطني نافذتي بأصوات دنيا لا تبقي لساكنها مفرٌ من العبر
وتُطلعني على مسرحيةٍ أبطالها نحن , بلا مونتاج ولا إخراج
لايعدل فيها خطأ ولا يحذف منها ماشوهد 
,
نافذتي هي تجاربي المتواضعة
ستارتي فيها أقنعتي التي ماسقطت إلا عند محب 
وستائرهم فيها أقنعتهم التي كرهت تعددها .
,
تشعبت دنيانا بالرغم من محاولاتنا اليائسة لتقريبها وتسهيلها , آهٍ ليتنا لم نعبث بعقولنا
لنكتشف وسائل القرب من بعضنا :
ألم تروا كم نحن تعساء حين نقترب أكثر من بعضنا؟
أما أزعجتكم أنوف الآخرين وهي مزكومة برائحة خصوصياتكم ؟
,
لم تعد وسائل القربى تسرني كما السابق , كل شيء فيها قُتل : الإشتياق , والمفاجأة , بل وحتى الإنتظار
اعتبرت كثيراً ممن يشاركونني أبوة آدم وحواء