يا لانجري والا خادمة
ظهر بواكي ليلى من جديد
فهم يبكون عليها
ويرثون حالها
فهم لم يبكوا
لأنها عانس
ولأنها مطلقة
ولأنها معلقة
ولأنها تكرف 20 سنة للتقاعد المبكر
هم يبكون عليها
لأنها لم تبيع اللانجري
فهي إن لم تعمل ببيع الداخليات النسائية
فستواجه مصير العمل كخادمة في دول خليجية
ولا يعنيهم
كيف ستبيع بين الرجال ؟
أو كيف ستصرف المال إن احتاجت إلى صرف ؟
أو كيف تتأكد من نية كل داخل عليها ؟
فهم يريدونها تقتحم الأسواق
وتزاحم مناكب الرجال
لتكون امرأة عصرية تتبعها خادمة
لم يرق لهم طرح المجمعات النسائية
فهي لا تخدم تواجهاتهم الانفتاحية
فهم يرون الاختلاط حياةً
وعزل المرأة يعني وأدها
لذلك هم يبكون على ليلى
لأنهم يريدونها انفتاحية
بقلمي