فجعت كغيري بالخبر الذي تناوله الاعلام هذا الاسبوع .. وقضية الفتاة مع الاستاذ الجامعي بالقصيم ...ويشهد الله ان الخبر المؤلم لم سأتطرق له لولا ان الغيره هي وحدها التي دعتني لذلك ...اللهم لا شماته ... اللهم اصلح بناتنا ...وقدرة الله على كشف امر هذا الخائن ... لمهنته ... والاساءه لدولته ..واساء للاساتذه الافاظل التي تضمهم الجامعه... و استغل تلك الظروف حسب الخبر و انها ليست الاولى ....ناهيك عن تبريره القاصر للحادثه ...هذه المشكله يجب ان تؤخذ كقضيه عامه ..لكل منهن داخل الحرم الجامعي ..وحمايتهن من الفاشلين ...ومنهم على شاكلة هذا الخائن ..ادارة الجامعه المؤقره ضمت كل من هب ودب ..ايا كانت جنسيتهم ...عمداء الكليات تخلوا عن مسؤليتهم قليلا في متابعة هؤلاء وملاحظة سلوكياتهم ..الفتيات اصبح منهن ضحية .. او رهينه لهؤلاء (سمهم ماشئت) هذا الحدث المؤلم يوجه رساله لاولياء الامور ..والامهات النظر في سلوكيات بناتهن .. والمصارحه معهن ... والسؤال عنهن .. وتلبية رغباتهن ..حتى لا تحتاج احد ...هذه المشاكل موجوده في كل مكان وزمان ... وما خفي كان اعظم ..هذا جانب المدرسه والجامعه... تعال للاسواق وشاهد المشاكل التي تجلبه بعض الفتيات لانفسهن ...شاهد الحدائق وما يحدث ..واثبت الاستطلاع الاخير سهولة انجراف الفتيات مع المغريات ايا كانت ...هدايا والنهايه ؟؟بطاقات شحن والنهايه ؟؟مشاوير خاصه والنهايه ؟؟هؤلاء الاجانب بصراحه وجدوا الارض الخصبه لانواع الفتك والتغرير ببعض الفتيات ... الا من رحم ...الجميع يشاهد .. والجميع لديه الكثير ..وبصراحه ويشهد الله ان القلب لينفطر عندما تشاهد الفتاه بكل زينتها وهي تتداعب هذا العامل بحجة انه (مسكين ) نعترف اننا جزء من العالم وما يحدث هناك سيحدث هنا ... ولكن غياب الرقيب بالاسره ادى الى هذه المشاكل التي نسمعها يوميا ؟؟ قضية الجامعه لم تكن الاولى ... ولن تكون الاخيره اذا استمر الوضع كما هو عليه .....حفظ الله الجميع ....