ذهبت مساء اليوم الى أحد المولات بصحبة العائلة
لشراء بعض المستلزمات الخاصة بهم
وأثناء تجوالي معهم من محل الى أخر
لفت أنتباهي
فتاة شابة تسيرعلى عكازين مع أخرى
وكنتا جلستين أمام المحل وهما يتحدثان مع بعض حديث كل ابتسامات
لايعكره شي ولايوجد ما يكدرهذا اللقاء بينهما
فقلت في نفسي
هل هذه هي المرآه التي يقلون انها ضعيفة وحقيرة وليس لها قيمة
هل هذه هي المرآه التي لايسمع صوتها ولايؤخذ رأيها
هل هذه هي المرآه التي حجب كل شي عنها وراء الشمس
ياليتهم يشاهدون ماأشاهدت
ويعرفون من هي المرآه التي قهرة الأعاقة
وخرجت الى السوق وهي في قمة سعادتها ولم تقول أني معاقة وأنا لاشي بالمجتمع
قالت في نفسها وماذا ينقصني عن غيري فاأنا مثلهم ولي مالهم وعلي ماعليهم
أنا أخرج وأشاهد وأسير على العكاز وليس فيه عيب بل فخرلي أني خرحت للعالم وأناأقول أني قهرت اليأس والأحباط
وأستبدلته بالأمل والنظر الى الحياة بكل اللوانها الجميلة
فدعوت ربي بأن يرزقها الزوج الذي يفديها بروحه وقلبه وعقله
وتكون في حياتة كل شي يحبها حب العاشقين
لانها تستحق أكثر من هذا
ووالله لو لا العيب لقبلة راسها
وقلت كم أنتي عظيمة ياسيدة المجتمع
فأنتي فخر للجميع بدون أستثناء