السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة
القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير
الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أطالَ الله أعماركم
وأزدهرتْ على أيديكم قصيمنا فوق هذا الأزدهارِ درجاتٍ بإذن الرحمن ..
ولكن لي بعضاً من الكلمات أردتُ أيصالها إليكم فعسى أن يكون كما
هو دوماً الصلاحُ على أيديكم ..
ذهبتُ لديوان الخدمة المدنية في القسم النسائي طالبةً أستفساراً معيناً
فبعثتني الموظفة للمديرةً هٌناك ..
لم أتردد في الدخول عليها فأنتم مشكورين لم تقوموا بأتيانها هذا
المنصب إلا لتكونَ في خدمةِ مواطنيكم ..
والصدمةُ حينما أنتظرت للحظاتٍ أمام الباب دون أذنٍ منها لي
بالدخول حيثُ أنها لم تكن فارغةً للخدمة فقد كانت تتحدثُ بالهاتف
(جوالها) قمتُ بالدخول بناءً على أذنٍ من سكرتيرتيها التي كانت جاسةً تقرأ الجريده وجلست أنتظر وأنتظر وأنتظر وهي مازالت
تتحدث ولم تأبه لأمري ولا أمر الهاتف الذي كان يرنُ بجوارها فلم
تكن فارغة إلا لكلامٍ فارغٍ كانت تتحدثٌ به مع أحد قريباتها فقد كُنت أسمع كلامها وكأنها في بيتها وفارغةً جداً ((للسواليف))؟ّ!!!!!!!!!!!!!
ظلت تتكلم بالجوال أكثر من ربعِ ساعةٍ دون الأكتراثِ لواجبها
الوظيفي في خدمةِ المواطنات فهل تلك كانت أمينةٌ على ما أتيتموها من مسؤليه؟؟!!!!!!!
هذا القول أقوله هُنا والله ثم والله وهُنا أحلف بالله العضيم أن ذلك
ما حدث معي عندها والله على ما أٌقول شهيد ولكم الأمرُ أولاً وأخيراً ..
ولا أنسى أن أوضح أمراً وهو الواسطه التي أصبحت تلعبُ دوراً فعالاً
في التوظيف في الخدمة المدنيه وهُنا للأمانة لم أشاهد بأم عيني أنما
روت لي أحد المحاكيات لهذا الوضع والتي كانت ذاهبةً للمطابقة بعدما رشحتْ كبديلة أن أحدى الموظفات هُناك قامت بسحب أوراق
الأحتياجات للمعلمات وتوبيخ الموظفه الأخرى بقولها ( ألم أقل لكِ
أنه اذا ما أتى أي أحتياج فلدي واحدةٌ تريد فلما أخذت وقرأت
الورقه قالت لا هذه المدارس بعيده عليها هي تريد مدرسه قريبه من بيتها )؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هُنا أناشدُ عدلكم يا فيصليا القصيم فالصلاحُ على أيديكم وأناشدكم أن
يكون لكم أعينٌ في هذا المكان حتى يظلَ نظيفاً عادلاً قائماً على مبادئهِ
التي أحكمتم وضعها والشكرُ موصولُ لكما ..