كثرة وإنتشرت حالات السرقه في بريده وفي جميع أحيائيها تقريباً . حتى إن حي الإسكان 3 الذي يوجد فيه مركز شرطة بريدة الشمالي تعرض عدداً من بيوته للسرقه في أو قات مختلفه في الليل والنهار . ولكن المضحك المبكي في نفس الوقت أن أحد المواطنين قبض على لصين من اللصوص وقام بتكتيفهم وإيصالهم لمركز الشرطه وسلمهم للمركز بعد أن بلغ عن السرقه وأن اللصوص موجودين ولكن لاحياة لمن تنادي ... وبعد عودته لمنزله تفاجأ بنفس اللصوص يطرقون عليه الباب ويهددونه ويتبجحون عليه ويطالبونه بعدم إخبار الشرطه مرة ثانيه لأنها لن تفيده في شيء حسب قول اللصوص !!! وعندها قبض عليهم وأعادهم مرة أخرى لمركز الشرطه مرة أخرى ولكن المشكله أن الشرطه يتحججون بهيئة التحقيق والإدعاء العام بأنها هي من يطلق سراح الذين يقبض عليهم من اللصوص وغيرهم من المجرمين ؟؟ والمواطن يتساءل السرقات تنتشر في بريده إنتشار النار في الهشيم والشرطه لاتتجاوب حتى مع مطالبات المواطنين عندما يتصلون للإبلاغ عن السرقات التي تحصل لبيوتهم أو محلاتهم ؟؟ تساؤل المواطنين هو أين دور الشرطه في حماية بيوتهم وممتلكاتهم من اللصوص ؟ هل إلى هذا الحد أصبح الإنسان لايأمن على نفسه وماله ؟ أين الأمن الذي طالما تغنيّنا فيه ؟ وليعلم الجميع أن الشرطه حتى لو حضرت لمسرح السرقه (( الجريمه )) ولم يكن صاحب البيت موجوداً (( مسافر مثلاً وجيرانه هم الذين بلغوا الشرطه عن السرقه )) لن يتم إقتحام المنزل والقبض على اللصوص بحجة عدم وجود أوامر لديهم وللص أو اللصوص يعيثون في البيت فساداً وسرقة ويأخذون ما خف وزنه وغلا ثمنه وبعدها يهربون من إحدى الجهات الأخرى وإخواننا رجال الأمن ينتظرون عند الباب حتى يخرج اللصوص ويسلموا أنفسهم ؟؟؟؟ وهذا حدث أكثر من مره أمام أنظار المواطنين الذين يحترقون ألماً وحسرة على الحال الذي وصل إليه الأمن ورجاله في بريدة خاصه . فإلى الله المشتكى والتكلان وحمانا الله من اللصوص والمجرمين ولا أحاجنا إلى رجال الشرطه الذين لايعرفون متى وكيف يقبضون على اللصوص والمجرمين . فإذا لم يكن لديهم أوامر تساعدهم على القبض على الصوص وتسليمهم إلى يد العداله . التي لم نسمع أنه قد حُكم بقطع يد سارق منذ سنوات طويلة على الرغم من كثرة السرقات في البلد !!!!!!! والسبب مجهول في عدم تطبيق شرع الله في السارق وهي قطع اليد اليمنى من مفصل الكف .حتى يستتب الأمن ويرتدع المجرم ولا يحاول غيره في السرقه مرة أخرى .
أرجو ويرجوا كل مواطن غيور على بلده ومواطنيه أن يتعدّل حال الأمن في بريدة وأن يقوم رجال الأمن بدورهم الذي كلفوا به من ولي الأمر حفظه الله ورعاه . على خير مايرام حتى لانرى ولانسمع بهذه الجرائم والسرقات كالتي تحدث بشكل مستمر بدون رادع .