[read]
أهلين
جاء خروج الهلال من البطولة الآسيوية وبالا على فرق الدوري , فالبعض من الذين على عقولهم غشاوة كانوا يمنّون النفس بأن الهلال سيرجع وهو محمّل بالخسائر الفنية والادارية وأن سيكون لقمة سائغة لكل من ينازله !
هذا الحلم الذي راود بعض ناقصي المخزون الثقافي الرياضي والجهل المفرط بأندية القوة ونسي أو تناسى أن هناك أندية ذات قوى كبرى لايهزها خسارة لمباراة أو بطولة بل تستمد من الثقة بالله عزمها وأن ماحصل لم يكن غير عدم توفيق لا أكثر وأن الأمام هو الأهم .
فتخيلوا معي الهلال يخرج من بطولة جلست قرابة السنة صُـرف عليها الجهد والمال وفي لحظة يضيع الحلم وبعده بأيام يقابل خصمه اللدود ويحجره بخط الثمانية عشر ويحرج الفريق أمام الملأ وفي نزال آخر يخرج بأربعة أهداف فائزا وفي مستوى لا يعلم سرّه الا جاهيره التي تثق به وتعرف من تشجع .
وهناك فرق تخسر بطولة فتجلس عشرات السنين وهي تتكبد مرّ الخسارة دون أن تجد مخرجا تخرج منه ومازالت تصارع من أجل الخروج من ذلك المأزق !
الهلال فريق استثنائي ويجهله كل ذي غشاوة على عقله وعينه , وأما جماهيره فتعرف أن خسارة بطولة تولّـد عشرات البطولات بعدها ولهذا دائما نحن الهلاليين نفرح بخسارة البطولة لأننا نعلم بأننا موعودون بنصر أكبر وبمستوى أفضل وبعزم أكثر وبثقة لاحدود لها .
فعلى الشامتون من خسائر الهلال أن يعلموا أن مثل هذه الخسائر انما هي لقاح لبطولات كما هي الرياح تماما , فالرياح مزعجة للناس ولكنها بنفس لها فوائد كبيرة للقاح الكثر من الأشياء كالشجر والزهور والخضار وغيره وكذلك لها فوائد للسحب
[/read]