وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
الأخت الكريمة أغاريد . أهلاً بك وعيد سعيد يحل علينا ليرسم البسمة على الشفاه ويغسل كل حقد أو يغضب , أيتها العزيزة الحياة الزوجية لا طعم لها بلا مشكلات تصنع منا من يعفو ويصفح , يتغاضى ويتغافل يكون أكثر رغبة في التضحية , ليحافظ على بنيان أسرته ولم شملها .
عزيزتي من خلال حديثك حول الغضب وموقف زوجك والذي أحس أنه يريد أن تكون تلك المشكلات تعالج بعيداً عن رؤية الأبناء وهذا أمر رائع , ولعلي فهمت بأن أسباب غضبك ليست كبيرة بدليل أنك سرعان ماتنسين ويذهب عنك الغضب , أختي الفاضلة اتمنى منك أن تفتحي صفحة جديدة مع شريك حياتك ويكون بينكما الكثير من الاتفاقات والتفاهم بعيداً عن حياة الأبناء , ولابأس في أن تذهبا مع بعض لمطعم أو مقهى أو سفر ويكون فيه الحديث عن همومكما ومصلحة الأسرة ..
دائماً أيتها الموفقة تذكري كيف كان النبي يوصي بترك الغضب فكم أفسد من بيت وفرق بين زوجين والرسول صلى الله عليه وسلم يقول للصحابي الذي قال له أوصني قال له عليه الصلاة والسلام ( لا تغضب ) كلمة واحدة لكنها تحمل الكثير من المعاني السامية التي يحتاجها كل منا في حياته وتعاملاته وبالخصوص في حياتنا الزوجية ..
أخيراً إذا حدث أي أمر أو خلاف فجميل أن يحل بينكما وبكل هدوء وطمأنينة ...
وأتمنى منك أن تستمعي لألبوم رائع بعنوان ( مفاتيح الحياة الزوجية ) د ياسر بن عبدالعزيز قاريء
وألبوم آخر بعنوان ( ماذا يريد الزوج من زوجته ) د عبدالله بن هادي ..
وصية ضعيها أمام عينيك دائما فكري بمصلحة أبنائكم واستقرار الحياة لهم وطمأنينتها وليكمل كل منكما نقص الآخر تدوم الحياة وتسعدان بها ..
يسر الله أمرك ووفقك لكل خير وأدام عليكما السعادة والطمأنينة ..