الإعلام التعاوني ضعيف يستند على ضعيف ..!
الإعلام التعاوني ضعيف بل ضعيف جداً لكونه لا يستطيع أن يواجه الواقع الذي يعيشه بقوة الكِبار بما أنه يرى أن التعاون كبير ... و حتى تكون الصورة واضحة ، لازال الإعلام التعاوني غامض جداً و لا يملك أي مصداقية حول وضع لاعبيه المصابين كأبو هشهش و وليد معلا و غيرهم ، لهذا أخفق في رفع روح الحماس و زرع الثقة في صدور التعاونيين بتوضيح حقيقة الغائبين و حال المتواجدين ، بل لزم المراوغة و العشوائية و كأنه بهذا الظهور يوضح أن سياسة الديربي بهذا الشكل ، للأسف لم يسعفه الموقف فالقوي يظهر بقوته ..
ضعف الفريق و وضعه بسلم الدوري أجبر الإعلام التعاوني الظهور بضعف ، لأنه وهو الإعلام لا يمكن أن يظهر بقوة لأنه لم يستند على فريق قوي يستطيع أن يتغلب على الرائد بأبسط الظروف ، لهذا ظهر بضعف ليوهم الجميع رائديون و تعاونيون بأن الفريق التعاوني ضعيف .. و هو حقيقة يخفي سر بضعفه ، هذا السر قبول الشارع التعاوني للهزيمة بعد علمه المسبق بأن فريقه ضعيف كما أشار إليه الإعلام التعاوني ..
ما كان من خوف و رهبه في الإعلام التعاوني للقاء المُنتظر ، و ما كان به من عشوائية في عرض الحقيقة داخل البيت التعاوني ، لم يغيب عن العين الرائدية بل لم يمر بهذه البساطة أو العفوية ، و إنما كان على قدر من المُتابعة و الإطلاع و الفهم أيضاً ، و ليس لتحجيم التعاون بقدر أنه فهم حال التعاون الحقيقي ... الغريب بأن التعاون مكتمل الصفوف فلماذا لا يواجه الرائد بإعلامه و جماهيره حتى يكون صاحب الكلمة في الملعب ، لماذا يظهر بضعف واضح ، هل لأن هيبة الرائد لا ترحم التعاون بضعفه و قوته ، ربما ..!
نحن لا نقلل من قدرات الإعلام التعاوني و طريقة تعامله مع المواقف ، و لكننا نستغرب بأن هذا الإعلام لم يكن سند لهذا الجمهور بزرع الثقة في صدورهم و تقديمهم للقاء بحماس و جاهزية ، و إنما قدمهم بضعف مرجفين ، ليُظهرهم في اللقاء متشائمين جداً تجاه فريقهم الذي لا يعرفون حقيقته حتى الآن ... إن الإعلام الذي لا يرفع من همم الجماهير و لا يكون سند لهم في أحلك الظروف ، هو العدو الحقيقي الذي يجب أن يُحاسبه المخلصين ، لأنه لم يُعطي الصورة الواضحة و إنما ظهر وفق هيبة الخصم ، و هُنا تظهر الخبرة ..
مع العلبات :
إن كان هذا ضعف الإعلام التعاوني قبل اللقاء ، فماذا يكون حال الفريق بعد فوز الرائد ، بإذن الله ..!
تحيتي لكم ..
الإعلام التعاوني ضعيف يستند على ضعيف ..!
العرض العادي
