السلام عليكم
هذا الحوار دار بيني وبين عجوز بريطانيه في لندن 1997م وقد صغته في محاولة شعريه أتمنى ان تنال إعجابكم.
قالت ديرتك نفط وإبل
وخيمه على الرمل
وأربعه سود يقودهن رجل
ديرتك ماضيها وهم
وحاضرها عدم
ديرتك صفحة بكتاب
وضحكت وكلها إستغراب
ديرتك مصدر فخر وإعجاب !!!!!!!
وصارت عن ديرتي تحكي تقول
وأنا فكري ضايع مذهول
هي مادرت عن ديرتي
هي ما درت
ديرتي
اللي أرضها وجبالها
وبحرها وسهالها
وكل حبه من رمالها
تشهد بعز رجالها
ديرتي ديرة أمن وسلام
وحكمها شرع إسلام
نفطها شمعة أمل
وأهلها مضرب مثل
شقوا ليل الظلام
وقادوها للفجر قدام
وجيل بعد جيل
عدت للمستحيل
هذي ديرتي
والسوداء اللي في عباه وخمار
بنتها لؤلؤ داخل محار
حياتها عفه وحيا وحشمه وخجل
ووقت الشده أخت رجال قول وفعل
قالت بكلامك أذهلتني
ولديرتك شوقتني
بس من ديرتك وفي ديرتك
وش اللي تحب ما علمتني
قلت ديرتي حبيتها صدق
ورضعتها عشق
ومهما لك صورتها
ووصفت ناسها وأهلها
ديرتي أحبها والله كلها
وسلامتكم........................