[align=center].
.
.
ساد الصمت , ولبس التاج
له هيبة وسطوه , أستقام له الملك
أدّت الروح , والقلب , والقلم ,والحبر
له فروض الطاعة والولاء ,
وأستتب له كل ذي حراك ؛
فأ لْبَسَهم الوهن , والجمود ؛
فهم بأمره يأتمرون ؛
مكرهين , كآكل المَيْتةِ عن المِيتَةِ .
لنْ ينالوا حريتهم منه بالبكاء ,
ولنْ يكسر قيوده ,
أنينٌ ولا شكوى ,
ولو أمعنوا النظر ؛
لما طغى عليهم وبغى ؛
فإنه لكل فعلٍ , سببٌ ومُسبب .
فمسببه :
روحٌ , وقلب , وقلم , وحبر , لآخـر .
وسببه :
صمت أقترفه الآخر ؛
فأجبرهم على مجاراته
فاقترفوا صمتاً آخر .
أختناقٌ , وألمٌ , لايطاق ؛
لم أعد قادراً , على الخنوع ؛
سأعلنُ , الثورةَ في داخلي ؛
سأجعل البوح , كقطرات المطر ،
تسقط , فلا تخشى السقوط ,
لأنها تسقط وتتبعثر , فتمنح الحياه ؛
سأنهمر , كقطراته , عذبةً , رقراقةً ؛
لن أجاري , الصمت , الا بالتخلص منه ؛
أم / غميزه
لا أقول سوى شكراً , لأستثارة القلم , ومنحه جناحين , ليحلق بهما في فضاءك الرحب ؛
دمت بكل خير ومحبه ..
[/align]