طبعا الجميع اصيب بحالةً من الذهول والاستغراب من وضع الدوري هذه السنة ولن ابالغ ان قلت ان الغالبية العظمى من متابعي الرياضة السعودية اصيبو بحالة من الاحباط مما آل اليه هذا الدوري من ضعف وبالذات اذا قورن بالاعوام الماضية حتى ان اغلب الهلاليين والذين حازو على بطولته اقرو بذلك ولكي نكون واقعيين ومنصفين بعض الشي إذاً لا بد ان نعترف بأنه بدأ بداية قوية كالعادة وبالذات عندما تنازعت اربعة فرق في السيطرة علي صدارته وهي الهلال والنصر والرائد والاتحاد
ولكن فجأة وبعد الجولة السابعة او الثامنه تغير الوضع الى الاسواء وبدأت مستويات كافة الفرق القوية في حالة انحدار رهيب لم تعهد بها من قبل ولم يصمد منها سوى الهلال والذي اكد للجمع انه فعلا زعيم ولسان حاله يقول (لايصح الا الصحيح)
وبإعتقادي الشخصي ان سبب هذا الضعف الغريب والمفاجيء للدوري تكمن اسبابه في عدة نقاط :
اولا :
القوة الهلالية المتكاملة والثابته والتي ادت به الى التفرد بالدوري بعيدا مما حدا بمنافسيه الى ان يصابو بحالة من اليأس في الوصول اليه وهذا ماجعل الاثارة والندية التي كانت موجودة في السابق تنعدم كليا
ثانيا :
التحكيم وما ادراك ما التحكيم فجميع الفرق هذا الموسم اصيبو بسوط الفوضى التحكيمية مما قلل من عطائهم داخل الملعب ما عدا طبعا بعض الفرق المغمورة والتي لا تأثير لها بالدوري كالتعاون مثلا فقد سلب ثلثي نقاطه بسبب اخطاء تحكيمية
ثالثا : وهو الاهم ....
البروز المفاجيء والغريب لبعض الفرق المغمورة كالتعاون مثلا.. والذي استطاع ان يستغل بعض الظروف التي تمر بها غالبية الفرق اثنا ملاقاته ومن ثم الظفر بنقاطها
ومن المعلوم للجميع انه عندما ينهزم الفريق الكبير من فريق مغمور حتما سيصاب مسيرو هذه الفرق بحالة من الاحباط النفسي من هول المفاجئة
وهذا ما جعل بعض الفرق القوية كالشباب والاتحاد والرائد والاهلي تتقهقر مستوياتها بعض الشي عندما احدث التعاون هذا الفريق المغمور مفاجئته بالفوزعليهما
اعتقد ان الرياضيين بكافة اطيافهم لن ينسو هذا الموسم بسهوله وأعتقد انه سيكون مضربا للمثل بالسوء في قادم الايام
ختاما تقبلو انواع التحايا ،،،،،، ظفار..