مادري ليش كل مانتقدم تكنولوجيا وعلميا تموت صفات حميده كنا نتصف بها وبشكل شامل .
في السابق حيث الحياة البسيطه كان الناس يتسابقون على المعاني والصفات السامية لكي يتصفوا بها كالشجاعة والكرم والحلم وتفريج الكرب وغيرها .
إلا أن هناك صفتين أعتقد أنهما على وشك الزوال وهما صفة (التنازل وشجاعة الإعتذار ) .
التنازل فن لايجيده إلا العظماء والكبار لأنه مرتبط إرتباط وثيق بحجم الثقة بالنفس والتي يتمتعون بها ومن هذا المنطلق نجد أن الــ (التنازل) في مجتمعنا لايلقى قبولا وغير مرحب به بعد أن رحل العظماء والكبار وأصبح غريبا وسط مجتمع لايفكر سوى بالماده وبس .
كثيرا مع الأسف نسمع عن قطيعة بين (أخ وأخيه) إمتدت لسنوات بسبب عناد كل طرف ولأنهم لايجيدون فن التنازل وصلوا لهذا الطريق المسدود.
كذلك كم من أسرة تشتت شملها بسبب عناد وإصرار كل من الزوج والزوجه على موقفهما والنتيجة تشرد أبنائهم ولو كانوا يعرفون ماهية التنازل ومكانتها في الدين والشرع لما تشردوا وتفرقوا .
نصيحتي لكل فتاة وشاب أن يتقنوا فن التنازل ويتعرفوا عليه حينها سيعيشون حياتهم في سعادة غامرة .
كذلك هناك صفة أخرى تم تهميشها خصوصا بعد التطور ورغد العيش أصبح (الإعـــتـــذار) ضيفا غير مرحب به لأنه تم تصنيفه حاليا في سلم (الضعف والذل والهوان) ولهذا نجده قد إختفى من حياتنا إلا قليلا .
لماذا لاتتنازل لأخيك أو أختك أو زوجتك حتى تنقذ حياتك من الدماروغضب الله؟؟
لماذا لاتعتذرون لمن أخطأتم في حقهم ؟؟
هل هو الكبر والغطرسه هما سبب ذلك؟؟؟
لاتنسون ياجماعه هالصفتين (التنازل والإعتذار) ركنان أساسيان لبناء أسرة سعيدة كذلك ركنان أساسيان لبناء العلاقات مع الناس وكسب قلوبهم .
العرض الشجري