أنــا عـواد الـعـواد / أقـول لـكـم أنـتـم الأحـباب والأعـزاء الذيــن أشـتـاق لـهـم مـحـبـة فـي الـلـه
فـكـل سـطـرٍ سـطـرتـه فـي هـذا المــنــتـدى المـتـمـيـز أرجـو أن يـلـقـى الـقــبــول لـديـكـم
رغــم مـافـي كـتـابـتـي من ضـعـف وخـلـل ، فـكـمـا يـقـولـون لا صـواب دون خـطـأ .
فأنـا أحـتـاج دائـمـاً لـنـقدكـم وتـوجـيـهـكم الـهـا دف .
إخــوتـي المــوت حـقـيقـة هـائـلـة تـنـصـدم بـهـا عـقـول وأفـئـدة الخـلـق مـنـذ تـكويـن الـرب لـلـعـبـاد
إلـى يـومـنـا هـذا ، فالمـوت هـو نـهـايـة المـطـاف فـي هـذه الـدنـيـا ء الـفـانـيـة الـي لا قـيمـة لـهـا
ثـم إنـتـقـال إلـى حـيـاة أرغـد وأبـهـى فـي جـنـة الـسمـاء عـنـد رب غـفـور .
كـم مـن إنـسـان وقـف أمـامـه مـلـك المــوت لـيـقـبـض روحــه فـشـخُـص بـصـره وصـمـت لـسـانـه
وأرتـجـف قـلـبـه وحـار عـقـلـه فـخـرجـت روحــه وأصـبـح مـن المـاضـي .
وهــذا مـن مـا شــاهـدتـه أمــام عـيـنـي ولا يـمـكـن أن يـمـحـوه الـزمــن مـن ذاكـرتـي .
حـدثـت نـفـسـي كـثـيـراً أهـذا هـو المــوت الــذي نـخـافـه وقـد أرعــب الـبـشـر هـكـذا
يـقـبـض الأرواح الـتـي كــان لـهـا أمــل طــويـل بـالـحـيـاة وأمــل لا يـــنــهــي بـمـسـرات
الـدنـياء أصـبـح ذلـك الحــالـم فـي عــالــم النـسـيـان أهـكـذا هـي الـدنـيـاء الـتـي
نـسـيـنـا الأخــرة مــن أجـلـهـا وتـقـاتـلـنـا وتـخــاصـمـنـا نـبـحــث عــن
ســعــادة مــؤقـتــه .
عــواد الـعــواد
العرض العادي
