[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://www.u06p.com/up/upfiles/8ih77421.gif');"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.u06p.com/up/upfiles/crk71065.gif');"][cell="filter:;"][align=center]

يا من تلهثين خلف الرومانسية ...
هل تتوقعين أن الرومانسية حلم تحققة لعبة سخيفة .. ؟
أو شرايط وفيونكات مربوطة في كل أركان الغرفة .. ؟
هل من الممكن أن تمتلكي قلب زوجك بأجنحة فراشة تلبسينها ليلاً
أو بزي خادمة أو ممرضة .. ؟
بعض الرجال قد تعجبه تلك الحركات ( ينبسط عليها أنبساط وقتي فقط )
ولكنه لا يستمر فـــ بمجرد نزعك للزي الذي حشرتي نفسك فيه سوف تنتزعين أيضاً شعور زوجك ..
ذاك الشعور الرائع الذي قد ضيقتيه وحشرتيه بزيك التنكري
إضافة إلى قيامك بأرتكاب أهانة في حق نفسك عندما أهنتي كرامة أنوثتك .. !
نعم للأنوثة كرامة....
وأنت قد أهنتيها عندما عودتي زوجك على أن يتعلق قلبه بقشرة خارجية تلبسينها ويبرمج مشاعره على أن تبقى نائمة ولا تستيقظ إلا عندما تلبسين الزي التنكري مهما كان نوعة ...
وهنا تحدث الأهانة لكرامة أنوثتك حيث ألغيتي دورها في جذب الزوج وعطلتي أسلحة الأنوثة التي تمتلكينها والتي وهبك الله بها
فــ لماذا تفضلين الأستعانة بقوات تنكرية مساندة
وكل ما عليكي هو أن تكتشفي أسلحتك وتتقني متى وكيف تستخدمينها
( وخلي عنك قربعت أبو ريالين وكذب تاجرات الألعاب الزوجية )
وهنا أتذكر تلك النكته التي تقول :
أتصل زوج على زوجته وهو في طريقه عائداً من سفر
وقال لها ( اليوم نبيها رومانسيه )
فـــ ( تدوكرت الزوجه ) ولم تستطيع أن تصيب معنى الرومانسية وقررت أن تستعين بمعجم والدتها حيث أخبرتها الأم بعد الأتصال بها
: والله مادري وانا أمتس .. لكن طلعي زود دجاجه عن الدنيا وحواله !!
المغزى من وراء تلك النكتة هو عدم تفهم الزوجة لمعنى الرومانسية لكونها لم تشعر بها في محيط أسرتها وقبل أن تصبح زوجة
وحتى الزوج ايضاً لم يسمع أو يشاهد مظاهر الرومانسية داخل محيطه
وهنا وقعت الواقعة , وأصبحت الزوجة تجهل كيفية زراعة بذور الرومانسية لتنمو وتزهر على طول أيام السنة وفي أي وقت وليس فقط داخل غرفة النوم
وكذلك الزوج حدث لديه أقتران لمفهوم الرومانسية وغرفة النوم وأصبحت الكلمات والمشاعر تتدفق فقط داخل الغرفة وعند الخروج منها يحدث أنسداد في قنوات المشاعر وخرص وقتي للسان
وربما يكون الرجل غير قادر على تطويع مشاعره وتدريبها من تلقاء نفسه ويحتاج إلى أن تكون زوجته هي القائد في عملية بسط نفوذ الرومانسية وتدريب الزوج عليها
وعليه فإن الحمل هنا يقع على الزوجة في مسألة جعل الرومانسية كــ ذرة مضافة إلى ذرات الأوكسجين
بمعنى أن تصبح أسلوب حياة يومي وليست مقتصره فقط على غرفة النوم وأن تصبح تلك المخلوقه ( الرومانسية ) لها روح واضحة بين أفراد المنزل الواحد بحيث يشاهد الأبناء تعامل والدهم مع والدتهم بــ كل حب والعكس صحيح .
[/align][/cell][/tabletext][/align][/align][/cell][/tabletext][/align]