لايـا خلف الفغم وين أنت عـنا ... ليتك نهار العـيد عندي تشوفي
خضبت لك روس الذوايب بحنا ... ومن الغيا خضبت حتى الكفوفي
خـزامتـي من فوق نابـي تدنا ... والثـوب يشكنه منابـي ردوفي
...... غزيه الدويش
كانت النساء في الماضي تحب الصفات الحميدة في الرجل
من كرم وشجاعه وفروسية وحكمة حتى أن الجمال
لايُعتد به أمام تلك الصفات متى ماوجدت ...
في الماضي كانت النساء تتغنى وتسطر أجمل الأبيات
مدحاً وغزلاً في تلك الصفات التي يتفرد بها بعض الرجال آنذاك ..
تقول غزيه الدويش ( طفله ) مدحاً في زوجها خلف الفغم :
يـا عـم وطبـان شفـي خلافـي
شفي غلام (ن) تذرف السمن يمناه
شفي خلف زبن الركاب المقافـي
زبن الحصان إليا أرتخى سير علباه
بالقيـظ هفهـوف وبالبـرد دافـي
ما هوب هلباج (ن) عريض امقفاه
عجز الجمل ينقل جهاز السنافـي
ما هوب ورث اجدود كسبه ابيمناه
خلف إليا دار الخلف فـي لقافـي
وأنا إليا درت الخلف فيـه مالقـاه
أما نساء هذا الزمن
فإعجابهن بالرجال لايتجاوز حدود المظهر الخارجي
( الشعر والسكسوكه )
تقول الشاعره :
هذاك المار قدامي وله نظرات قتـــــــالة
له سكسوكتن حلوة بأقصى الوجه مرتسمـة
حرمني النوم في ليلي ، حرمني النوم عقباله
يحس الشوق في صدره ذبحه وزاد في همــه
أحب أمه ، أحب عمه ، أحب جده ، وأحب خاله
أموت بنظرة عيونه وأعشق كل حروف اسمــــه
أحب جدهِ ، وأحب هزله ، أذوب وحالتي حاله
وإذا يطروه قدامــــــــي أحس بداخلي صدمة
ذبحني بكثر ما اشتاقه ، ذبحني بكثرة أشغاله
شغلني ، جنن قليبي ، فصلني من على الخدمه
يا ليت أقدر أصيـــــر بيوم شيّن دايم قبالــــــه
وراه بكل مكان يروح شيّن غالــي يهمـــــــه
يا ليتني ساعةٍ بيده ، أو أرقامــن بجوالــــــه
يطقطقني على كيفه ، ولا أحفظ سوى رقمــه
أنا ادري انه يعانـــي ، وأدري صعب أحواله
قلبي ما يطاوعنـــــي يبي دايــم اهو يمه
أنا ما يهمني ربعه ، وعذالـــــــي وعذاله
احبه بكل جنون الحب والإحساس والذمه
صحيح انه يكذبني ، وظنونه على باله
لكني بعلمه كيف هو دمي وأنا دمـــه
يقول اني أنا أنسى ،، فال الله ولا فاله
لو بنسى أن نفسي ، ما انسى أبد رسمه
يا قلبي شوفلي حلٍ بحبن صار لي علـة
يا إما تجيبه لعندي ، وإلا اطلبه من أمه ..
"" عشق النساء ""
بين الماضي والحاضر ..
مالسبب في تغيره واختلافه ..!!
هل انعدمت الصفات الحميده بالرجال
فأصحبت النساء لاترى فيه سوى السكسوكه ...؟!
أم أن النساء تغيرن فأصبحت نظراتهن قاصرة ...؟!!