بداية نشكر لكم ثنائكم العطر الذي اثلج صدورنا ، ونثني بالشكر لكم لنقدكم الهادف والبناء وحرصكم على بذل الزكاة وصرفها في وجهتها الصحيحة إذ الجمعيات الخيرية تولى جل اهتمامها لصرف الزكاة في مصارفها الشرعية . وما نحن وفروع الجمعيات الأخرى إلا لبنات يكمل بعضنا الآخر . فما هي إلا تقسيمات إدارية هدفها واحد وعملها واحد . نسعى جميعاً من أجل أداء رسالة عظيمة هي الأخذ بيد الفقراء والمحتاجين والأرامل والمساكين وسد حاجاتهم وفق ما يصل إلينا من ما تجود به أنفس الطامعين في الدار الآخرة ونيل المثوبة والأجر . كما أننا ننوه بأن من يقوم على هذه الجمعيات نخبة من أهل الخير والصلاح والمشهود لهم بذلك . ومن يعمل في هذه الجمعيات يحتسب الأجر من الله قبل الأجر الدنيوي .
وأما ما حصل معكم بكل تأكيد أنكم ربما قابلتم الشخص الغير مختص أو الغير مسئول وقد يكون تحت تأثير ضغوط عمل انعكست سلباً على أداءه لعمله . وهذا لا ينفي مسئوليتنا عن ذلك لأننا مجندون لعمل الخير.
علماً أن جميع من يعمل لدينا في إدارة والتبرعات هم شباب سعوديون يملكون الخبرات الكافية في عملهم .
وفي الختام نقدر لكم حرصكم واهتمامكم فما رسالتكم هذه إلا دليل على حرصكم لتطوير أدائنا في أعمالنا . وكل من يعمل لا بد أن يعتريه الخطأ ومن لا يعمل لا يخطئ ، لكن الخطأ هو الإصرار عليه . ونتقبل نقدكم واقتراحاتكم بصدر رحب . فما نحن إلا بشر معرضون للخطأ والنسيان .
العرض العادي
