[c]
[/c]
عندما يتعذر الوفاق بين الزوجين وتنعدم الإلفة بينهما ، وتصبح الحياة الزوجية جحيم لا يطاق ، يكون الطلاق امراً لا بد منه وحلاً مشروع للخروج من هذا المأزق 0 والسؤال الذي يطرح نفسه 00
كيف يجب أن يكون الحال إذا اظطررنا إلى أبغض الحلال ؟؟؟
اترككم تقرأون الإجابة في كلام تلك المرأة الحكيمة التي ذكرت قصتها الكاتبة الدكتورة / نادية عوض في المجلة العربية في عدد شعبان 1422 هـ 0
امرأة مطلقة تربي أطفاها وتزرع في نفوسهم الحب والإحترام لأبيهم حتى تجنبهم المضاعفات النفسية للطلاق تقول صاحبتنا : كثيراً ما أشتري الهدايا لأبنائي وأقول لهم : أبوكم أحضرها لكم 00 إنه يحبكم كثيراً 00 أبوكم إنسان عظيم 00 وحين يسألونني : وأين هو : أقول : إنه يسافر كثيراً لأنه رجل أعمال مرموق وناجح في عمله ولا يملك وقته 00 وتقول المرأة نفسها : حين يأتي زوجي السابق أتعامل معه بكل احترام أمام أبنائي وأجعله يأخذهم وهم مبهورون به ليزوروا أهله وبالفعل نشأ أبنائي أسوياء ومتفوقين وفي الوقت المناسب سأصارحهم بهدوء بوقائع الحياة 00 أقول لها : ولماذا لا تعودين إلى ابيهم مادام الأمر هكذا !؟ ترد في ثقة : هذا هو المستحيل عينه 00 إننا لا نتفق على شي في هذه الحياة مطلقاً 00 حاولت إثناء زواجنا التفاهم معه في أي أمر لكن هو يفكر شرقاً وأنا غرباً 00 الشئ الوحيد الذي اتفقنا عليه هو الإنفصال وتربية الأبناء في هدوء واحترام بعد الطلاق 00 وأثناء زواجنا كنا نتشاجر يومياً ولم أجد سبيلاً للتفاهم وشعرت بشقاء كبير لأن زوجي لا يفهمني ولا يريد وهذا كان يحرق أعصابي ونفسيتي 00 الآن أفضل بكثير
لأن أصعب شئ أن تعيش المرأة مع زوج غريب عنها في كل شي ومع ذلك مطلوب منها أن تحبه وترعاه وتوفيه حقوقه 0
اسألها : هل أنت سعيدة الآن ؟ تقول : جداً جداً وراضية تماماً عن نفسي وحياتي أ 0 هـ
الحقيقة أنني بعدما قرأت القصة أكبرت هذه المرأة وقلت في نفسي : حقاً بعض النساء تفوق بحكمتها وحسن تصرفها عظماء الرجال 0
فاصلة00
ولو كن النساء كمن ذكرنا
0000000000 لفضلت النساء على الرجال
وتقبلوا