من واجب الأخوة والصداقة التي تجمعنا مع شقيقنا هجر، فإني نيابة عن مجلس ادارة نادي التعاون وجماهيره اتقدم بالتهنئة بفوزهم يوم الجمعة القادمة على الجار الوردي ، فالمباراة كما هي واضحة وضوح الشمس قد انتهت قبل أن تبدأ وهجر أخذ نصيبه من أبونقيطة والتهمه دون شراسة وسيرجع للأحساء غانماً بأذن الله، كل الدلائل تشير أن الرائد سيكون لقمة سائغة، فهو يعيش في دوامة مشاكل بين أعضاء شرفه وصحفيه وجماهيره، فالمشيقح لم يترك وسيلة إعلامية إلا ونال من الأستاذ الخلوق فهد المطوع، والأستاذ الخلوف فهد المطوع مايدري مع وين هابة وليس لديه دراية بالكورة، الفريق يعيش حالة نفسية محبطة فلا روح بين لاعبيه بقايا وعضام الأندية الأخرى، وهناك مشاكل داخلية أعلن عنها الأستاذ المشيقح في مقابلته وهي ابتعاد الخضير عن دعمه للنادي، الجماهير مشحونة على المطوع والمنتديات الرائدية تعج بالمطالبة في خلع المطوع لأنه رغم الستين مليون التي انفقها دون فكر وجد ناديه يعيش على مكارم كالفاصلة وزيادة دوري المحترفين والبقاء بصعوبة، ثم أن الرائد الشقيق والعزيز علينا كتعاونيين لديه مشاحنات لاتنتهي وغير معلنة كالحرب الخفيفة بين التويجري وصحافيه المؤجرين وبين المطوع حروب خفية وباردة، اللاعبين غير قادرين على التفاهم والانحدار في المستويات بشكل رهيب حتى المحترفين غير قادرين على إثبات الوجود، لذلك هجر سيلتهم الرائد بكل مافيه ولن يبقي ولن يذر، لذلك تهنئة كبيرة من القلب للفريق الهجرواي الراقي، أما أبو نقيطة نقول هي العادة كلن يتزود منكم ويمشي كما هو حال محطة البنزين أو علبة البيبسي حينما يفرغ المرء من تناولها ويرمي وقد يستمتع بالصوت التي تصدره حين يطئ عليها بكل قوة